نفذ مراهق مصري جريمة مروعة، يعود أحد أسبابها إلى "لعبة إلكترونية"، بحسب ما كشفت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة إن طالب في المرحلة الثانوية يبلغ من العمر 16 عاما، قتل مدرسته هانم.م.غ البالغة من العمر 59 عاما، بتوجيه عدة طعنات لها.
ووقعت الجريمة الجمعة الفائت في منطقة ميامي بالاسكندرية.
وبحسب الداخلية المصرية، فإن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة المعلمة داخل شقتها، وبجانبها حقيبة مدرسية داخلها سكين كبير الحجم، وأوراق دون عليها عبارات تحث على القتل، إضافة إلى حذاء رياضي، وسترة تعود للطالب القاتل.
وذكر البيان أن القاتل سيف الدين.إ.س أقر بارتكاب الجرمية، وقال إنه تولدت لديه فكرة القتل بسبب ممارسته لعبة إلكترونية.
وتابع أنه توجه إلى منزل معلمته لأخذ دروس خصوصية كعادته، وبعد دخوله المنزل طلب منها كوب ماء وبعد ذلك غافلها ووجه لها العديد من الطعنات ليفر هاربا تاركا حقيبته وحذاءه والسترة الخاصة به.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم"، أن والد الطالب هو من قام بتسليمه إلى مركز الشرطة.
وأوضح والد الطالب أن نجله كان مدمنا للألعاب الإلكترونية، وهي التي دفعه التأثر بها إلى ارتكاب جريمة قتل.
(انفوغرافيك) خريطة الانتحار في مصر 2011- 2017
ما هو النوع المفضل لديك في حلاوة المولد؟ .. شارك بالتصويت (تفاعلي)
أرقام مروعة.. حوادث الطرق في مصر (إنفوغراف)