نُصِّبت قيادة جماعية مؤقتة لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، الأحد، لتعويض أمينه العام، جمال ولد عباس، الذي استقال من منصبه بشكل مفاجئ قبل أيام.
جاء ذلك خلال اجتماع لهذه القيادة الجديدة في مقر الحزب بالعاصمة الجزائر، أنهى أكثر من أسبوع من الفراغ على رأس أكبر تشكيلة سياسية في البلد العربي، حسب مراسل الأناضول.
وتتكون القيادة الجديدة من معاذ بوشارب، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، باعتباره منسقا لها.
كما تضم ثلاثة قياديين، هم: محمود قمامة، سعيد لخضاري ومصطفى كريم رحيال، وثلاث قياديات، هن: ليلى الطيب، سعيدة بوناب، وسميرة بوراس كركوش.
وتحل هذه القيادة محل الأمين العام المستقيل، جمال ولد عباس، إلى جانب مكتبه التنفيذي، إلى حين انتخاب قيادة جديدة في تاريخ لم يحدد بعد.
اقرأ أيضا: استقالة ولد عباس تعني فقدان النظام الجزائري لأحد أهم مؤيديه
ونسبت الوكالة الجزائرية الرسمية للأنباء، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى من وصفته بـ"مصدر رسمي" استقالة ولد عباس؛ بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وأفاد المصدر نفسه بأنه تم تكليف رئيس المجلس الشعبي الوطني بخلافة ولد عباس إلى حين انتخاب أمين عام جديد من جانب هيئات الحزب.
ويأتي هذا التغيير في وقت حساس بالنسبة للحزب الحاكم مع بداية العد التنازلي لانتخابات رئاسة الجزائر، المنتظرة في أبريل/نيسان أو مايو/أيار 2019.
وليس معروفا حتى الآن إن كان الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة (81 عامًا)، سيرشح لولاية رئاسية خامسة أم سيتم انتخاب خليفة له.
وتدعو أحزاب إلى إعادة انتخاب بوتفليقة، بينما تطالبه أخرى بالانسحاب بسبب وضعه الصحي الصعب.
اقرأ أيضا: أقيل أم استقال؟ صحف الجزائر تقرأ تنحي رئيس الحزب الحاكم
أقيل أم استقال؟ صحف الجزائر تقرأ تنحي رئيس الحزب الحاكم
هكذا علق "إخوان" الجزائر على استقالة رئيس الحزب الحاكم
للمرة الخامسة.. بوتفليقة مرشحا لانتخابات الجزائر الرئاسية