طالب وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، السبت، بتمثيل السعودية والإمارات، على طاولة مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في السويد، من أجل إيقاف القتال في البلاد.
جاء ذلك في تصريح صحفي، لعضو الوفد الحوثي المفاوض، سليم المغلس، نقله الموقع الإلكتروني لقناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعته.
وقال "المغلس" إن "إيقاف القتال أو التهدئة سواء في محافظتي تعز (جنوب غرب) أو الحديدة (غرب)، أو غيرهما، يحتاج إلى تمثيل السعودية والإمارات على الطاولة".
وأضاف أن وفدهم المفاوض سيلجأ إلى الحديث مع المجتمع الدولي للضغط على السعودية والإمارات لجلبهم إلى طاولة المشاورات.
وتواصلت المشاورات اليمنية، لليوم الثالث، في العاصمة السويدية ستوكهولم، برعاية الأمم المتحدة، من أجل بحث إجراءات الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وتتناول المشاورات التي انطلقت أمس الأول الخميس، ستة ملفات هي" القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية".
وحتى اليوم، تم الإعلان عن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين من قبل جميع الأطراف، في حين استمر التشاور حول حل بقية الملفات.
وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف.
ومنذ 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، ومشاركة الإمارات، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات يمنية.