قال المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث اليوم الاثنين، إنه سيتم تقديم خطة تفصيليه، للمحادثات وأن الجولة القادمة ستبحث الترتيبات الأمنية.
وأشار غريفيث إلى أن محادثات السويد، التي بدأت الأسبوع الماضي، ستكون الأولى ضمن كثير من جولات المشاورات.
وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله في التوصل إلى اتفاق، بين الأطراف المتحاربة، على عقد جولة قادمة من المحادثات، في مطلع العام القادم.
إقرأ أيضا: قناة تنشر مبادرتين لغريفيث بشأن مدينتي تعز والحديدة باليمن
وكان مصدر في وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد، كشفت عن أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد الأحد، أطراف النزاع في اليمن بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن، ويُفصح عن الطرف المعرقل.
وأضاف المصدر، أن غريفيث أدلى بتلك التصريحات للصحفيين، لكنه اشترط عليهم عدم ذكر اسمه مباشرة، ونسب الأمر إلى مسؤول أممي رفيع المستوى.
وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي، ستة ملفات: إطلاق سراح الأسرى، والقتال في مدينة الحديدة، والبنك المركزي، وحصار مدينة تعز، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.
ووفق المصدر ذاته، الذي طلب عدم نشر اسمه للأناضول، صرح غريفيث، للصحفيين، بأن تاريخ 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيكون موعدا لإنهاء المشاورات، وفي حال اضطرت الأمم المتحدة لمواصلة المشاورات فستكون في مكان آخر غير السويد.
وأضاف غريفيث أن جولة ثانية من المشاورات ستُعقد في النصف الثاني أو آخر كانون الثاني/ يناير المقبل، وريما تستضيفها الكويت.
ويجري وفدا الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مشاورات في السويد، برعاية الأمم المتحدة، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء حرب مستمرة بينهما منذ أكثر من أربع سنوات.
هادي مستعد لبحث إشراك الحوثيين بالحكومة.. ولكن بشرط
انطلاق المشاورات اليمنية.. وغريفيث: اتفاق لتبادل الأسرى
إيران تعلن دعمها لمحادثات السلام اليمنية لانتهاء الأزمة