كشف وزير إسرائيلي متطرف عن الموعد الذي سيحل فيه "السلام" مع العرب، في الوقت الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل قوة إلى التطبيع مع مختلف الدول العربية.
وتساءل وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت أمس: "متى سيحل الهدوء والسلام؟"، مجيبا على نفسه: "عندما يخشانا العرب من جديد"، وفق ما ذكره موقع "i24" الإسرائيلي، الذي نوه بأن تصريحات بنيت جاءت "في وقت يتزايد فيه التقارب بين دول الخليج وإسرائيل".
واعترف الوزير الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" اليميني، في حديث مع الموقع، أن "هناك فشلا في سياسة إسرائيل الأمنية، فلم يعد الإرهابيون يخشوننا، ولا يوجد أي رادع لهم"، ويعتبر حزب بنيت هو "الأكثر تشددا من بين مركبات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف: "إرهابي (وفق وصفه) أطلق النار، لن يتم هدم منزله، وستحصل عائلته على راتب من السلطة الفلسطينية، وسيقضي بعض الوقت في السجن، ومن ثم سيفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى القادمة".
وتوقع بنيت، الذي يتولى عضوية "الكبينيت" الإسرائيلي، من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن "يفي بوعده، عبر تغيير الوضع وخلق الرادع، لأنه حتى الآن، هذا لم يحدث ذلك".
ورأى أن "إسرائيل في معركة ضد إيران في سوريا، وضد إيران في لبنان، وضد إيران وحماس في غزة"، محذرا من خطورة ذلك.
في حين، أعرب بنيت عن ثقته بالجيش الإسرائيلي، وقال: "لدينا جيش قوي، ويجب علينا دعمه، ورفع القيود المفروضة عليه، كي يتمكن من استخدام القوة حين يضرب"، مشددا على أن "(الإرهابيين) يجب أن يموتوا، لا أين يلعب معهم"، في إشارة إلى تأييد لسن قانون إعدام منفذي العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الإعلام العبري: هكذا قزم وقيد نتنياهو خصومه السياسيين
افتتاح بازار الترشيحات لوزير الحرب الإسرائيلي بعد رحيل ليبرمان
صحيفة تتحدث عن اهتمام روسيا في لبنان.. ماذا يريد بوتين؟