علقت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، على شجب السعودية للصواريخ التي تطلقها حركة حماس تجاه الأراضي المحتلة، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت الأسبوع الماضي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "هذه
سياسة جديدة يمكن أن تنبئ بتغيير جوهري في سياسة السعودية تجاه إسرائيل"، مضيفة أنه "منذ عهد جمال بارودي السفير
السعودي المميز في الأمم المتحدة في السبعينيات، تضمنت خطابات السعودية في المحفل
الدولي هجمات على إسرائيل".
وأوضحت أن "السفير السعودي الحالي عبد الله بن
يحيى المعلمي، استهل خطابه بهجوم على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وكرر الموقف
التقليدي لبلاده المؤيد لحل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة
الفلسطينية".
وأضافت أنه "على نحو مفاجئ نثر في أقواله جملة
ذات مغزى وتجديد، حينما شجب باسم السعودية إطلاق الصواريخ من غزة نحو أهداف مدنية
إسرائيلية، بل ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة تضمن وقف فوري للنار"، على حد قول
الصحيفة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: واشنطن تفشل في تمرير قرارها بإدانة حماس في الأمم المتحدة
وذكرت "إسرائيل اليوم" أن "الانتقاد
السعودي الصريح لإطلاق حماس النار، دون أي شجب مواز لنار سلاح الجو الإسرائيلي في
غزة، يؤكد أن هذه هي السعودية التي لم نتعرف عليها بعد، والتي تتأزر بالشجاعة
وتعرب علنا عن موقف بعيد عن الموقف العربي العام ويصيب للآذان الإسرائيلية".
وأكدت أنه "رغم الأنباء المتزايدة عن اهتمام
إسرائيل بتأطير العلاقة مع السعودية وجعلها علنية، إلا أن هذا لن يحصل قريبا، ولكن
أقوال السفير السعودي في الأمم المتحدة تبشر بالروح الجديدة في الرياض"،
لافتا إلى أن "هذه الأقوال تلميح سعودي ورسالة أن سياسة الرياض ستتغير وفقا
للتطورات ولمصالح السعودية".
ورصدت "عربي21" رفضا من قبل نشطاء مواقع
التواصل الاجتماعي، لكلمة السعودية خلال جلسة الجمعية العامة، واعتبروها
"مساواة بين الجلاد والضحية".
الكشف عن مداولات الاحتلال الأخيرة لوقف إطلاق النار مع حماس
هكذا قرأ كاتب إسرائيلي فشل إدانة حماس في الأمم المتحدة
كيف يرى مستشرقون إسرائيليون مستقبل العلاقات مع العرب؟