لقي 11 مدنيًا من عائلة واحدة مصرعهم، الخميس، بينهم أطفال، جراء غارات نفذها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن طائرات التحالف استهدفت بعدة صواريخ منزلًا في بلدة "الشعفة" بريف دير الزور الشرقي.
وكانت الوحدات الكردية، وبمساندة من التحالف، سيطرت ظهر الخميس على بلدة "البو حسن"، ومنطقة "الكشمة" التابعة للبلدة، بعد معارك مع تنظيم الدولة.
والأسبوع الماضي، سيطرت الوحدات على بلدة "البوخاطر" وذلك بعد أسبوع من سيطرتها على مدينة "هجين" المعقل الرئيسي لـ"تنظيم الدولة" في سوريا.
ويتبقى الآن تحت سيطرة تنظيم الدولة في ريف دير الزور، 3 بلدات فقط هي "السوسة" و"الشعفة" و"الباغوز"، إلى جانب مساحات من البادية غير المأهولة بالسكان، بريفي محافظتي دير الزور وحمص (وسط).
وفي 11 سبتمبر/أيلول 2018، أطلقت الوحدات الكردية وقوات التحالف الدولي، عملية عسكرية ضد آخر معاقل "داعش"، في دير الزور.
وكان الجيش العراقي قال إن طائراته الحربية قصفت اجتماعا لقادة في تنظيم الدولة، قرب دير الزور في سوريا، قبل أيام ، ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه.
وجاء في البيان أن مقاتلات من طراز إف-16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سوريا عندما كان "30 قياديا مهما من عصابات داعش" مجتمعين في المبنى.
تقرير أممي: هجمات التحالف تقتل 57 مدنيا بسوريا في نوفمبر
إعادة فتح المنطقة الخضراء وسط بغداد بعد إغلاقها 15 عاما
سقوط قتلى في اشتباكات بمناطق متفرقة من سوريا