قالت الشرطة التايلاندية، إن السلطات سمحت للشابة السعودية رهف محمد القنون بالخروج من مطار بانكوك، برفقة المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
وقال قائد شرطة الهجرة التايلاندية سوراشات هاكبارن "غادرت المطار برفقة مفوضية الامم المتحدة للاجئين التي ستبت بوضعها بحلول خمسة أيام".
ونشرت الفتاة عبر حسابها في تويتر صورة لموظفي الأمم المتحدة، مع الأمن التايلندي بعد خروجها من غرفتها، بالإضافة لصورة جواز سفرها الذي استعادته بعد احتجازه.
وقالت: "والدي وصل للتو، أنا أشعر بالخوف وأريد الذهاب لدولة أخرى، ولكن حالياً أنا في أمان تحت السلطات التايلنديه والأمم المتحده. وأخيرًا رجع لي جوازي".
لكنها تابعت في تغريدة تاليه أنها تلقت وعدا بتأمين لجوئها إلى بلد ثالث بعد وصول فريق الأمم المتحدة.
وكانت الفتاة وصلت إلى بانكوك قبل يومين قادمة من الكويت في طريقها إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك هربا مما وصفته بالعنف الذي تمارسه أسرتها عليها.
وأرسلت الفتاة عبر حسابها الذي تابعه عشرات الآلاف من النشطاء الحقوقيين حول العالم نداء استغاثة للأمم المتحدة من أجل تأمين اللجوء إلى أي بلد خوفا من ترحيلها إلى بلادها السعودية.
Rahaf just send me this, she just want you to make sure she is on the hotel and she still needs help and protection. pic.twitter.com/xxs61JIfhP
وكان مسؤول الهجرة في تايلاند، قال إن البلاد تراجعت، الاثنين، عن خططها لترحيل شابة سعودية تقطعت بها السبل في مطار بانكوك بعد فرارها من عائلتها أثناء زيارة للكويت بسبب مخاوف على سلامتها.
وتقطعت السبل برهف محمد القنون (18 عاما) في مطار بانكوك، السبت، بعد أن منعها مسؤولو الهجرة في تايلاند من دخول البلاد.
وتحصنت رهف داخل غرفة في فندق بالمطار، الاثنين، كي تتفادى ترحيلها على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكويتية مقررة صباح اليوم.
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تطالب تايلاند بعدم ترحيل فتاة سعودية
وقال رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية سوراتشات هاكبارن للصحفيين: "الرحلة صباح اليوم كانت عبر الخطوط الجوية الكويتية لإعادتها للسعودية".
منظمة تطالب تايلاند بوقف احتجاز سعودية تطلب اللجوء