خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة القضارف السودانية، للمطالبة برحيل النظام ووصلت إلى مقر المجلس التشريعي في المدينة.
ورفع المتظاهرون شعارات "إرحل يا بشير" و"يسقط بس"، وجابت شوارع المدينة، وحملت عريضة لنواب التشريعي السوداني تطالب برحيل النظام.
وتداول نشطاء سودانيون مقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المتظاهرين في شوارع القضارف، رغم تواجد عناصر من الجيش مزودين برشاشات.
وفي وقت لاحق، أعلن تجمع المهنيين السودانين، الثلاثاء، أن مظاهرات أهالي ولاية القضارف "استطاعت الوصول إلى برلمان الولاية وتلاوة مذكرة تطالب الرئيس البشير بالتنحي، فيما قالت نائب بالبرلمان إن الأجهزة الأمنية حالت دون تسلم النواب للمذكرة.
وقال التجمع على صفحته في موقع فيسبوك": "وصل الموكب الذي شارك
فيه الآلاف الثلاثاء مبنى المجلس التشريعي وقرأ مذكرة التنحي وسط هتافات وزغاريد
الثائرات والثوار".
بدورها، قالت النائب في برلمان الولاية آمال خليل، إن "النواب خرجوا
أمام بوابة مقر البرلمان توطئة لاستلام المذكرة تجنباً للعنف ووقوع الخسائر بين
المتظاهرين، وتأكيداً لسلمية التظاهر".
ونقلت وكالة الأناضول عنها النائب خليل قولها إن "القوات الأمنية حالت دون تسلم النواب
للمذكرة واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".
الأمن السوداني يفرق مئات المحتجين بالغاز المسيل