قالت
صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن أوساطا في الديوان الأميري الكويتي، تشعر
باستياء جراء هجوم نشطاء سعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي، على الأمير صباح
الأحمد الصباح.
وأشارت
إلى أن الأمير أبدى انزعاجه من الهجمة الإعلامية، التي تصدرها كل من المغردين محمد
آل الشيخ وسامي الطويل وعبده الجهني، وأوعز للمسؤولين الكويتيين، بحث الأمر مع
الجانب السعودي.
ولفتت
إلى أن الصباح طلب من نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، مخاطبة وزير الإعلام
السعودي تركي الشبانة، لمطالبته بإجراء تحقيق في الهجمة.
إقرأ أيضا: "الذباب الإلكتروني" السعودي لم يسلم منه أصدقاء الرياض
وجاء
في الرسالة التي أشارت إليها الصحيفة اللبنانية: "سعادة الوزير، للأسف، نشهد ظاهرة خطيرة في وسائل التواصل
الاجتماعي. البعض يستغلّ هذه المنصات لتخريب العلاقات بين البلدين، ونحن ندين هذه
التصرفات ومن يقوم بها في السعودية. كما تعلمون معالي الوزير، إن دولة الكويت
أصدرت أحكاماً قضائية ضد كل من أساء للعلاقات الودية بين البلدين، لأننا، وبحسب
الدستور الكويتي، نعتبر الإهانة ضد شخص أمير البلاد أو انتقاده جريمة تهدد الأمن
القومي، ونقرر لهذه الجرائم الحبس مدة خمس سنوات".
يذكر
أن عددا من المغردين السعوديين سبق أن أطلقوا تغريدات مسيئة، بحق أمير الكويت بسبب
مواقفه من الحصار، الذي تفرضه بلادهم مع الإمارات والبحرين على قطر.
"الجنايات" الكويتية تبرئ الدويلة من تهم الإساءة للسعودية
الكويت: المباحثات مع الرياض لحل الأزمة الخليجية مستمرة
محلل سعودي يحذر: إيران ستقضي على الكويت