قدمت لجنة الأطباء
المركزية في السودان وهي جهة مؤيدة للتظاهرات الجارية في البلاد اعتذارا على بيان
أصدرته وأعلنت فيه مقتل طفل في احتجاجات الخميس الماضي.
وكانت الشرطة
السودانية قالت أن شخصين قتلا في 17 كانون الثاني/يناير خلال تظاهرات ضد النظام في
الخرطوم، في حين قالت لجنة الأطباء المركزية ان ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم طبيب
وطفل.
وقال اللجنة في بيانها
اليوم "نعتذر عن الخطأ في ايراد معلومة مقتل طفل في مظاهرة الخميس".
وأوضحت ان "وقوع الخطأ نتيجة لثقتنا في مصدر موثوق ونؤكد أن القتلى اثنان الدكتور
بابكر عبد الحميد ومعاوية بشير".
وكانت الشرطة فرقت
الخميس بالغاز المسيل للدموع مئات المحتجين الذين كانوا متوجهين الى القصر الرئاسي
في الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وأطلقت النار على المتظاهرين ما أدى
إلى مقتل اثنين بحسب نشطاء.
ودعت جمعية الاطباء
السودانية الى مسيرة باتجاه البرلمان السوداني الاحد في أم درمان المدينة المجاورة
للعاصمة الخرطوم، وذلك للمطالبة بتنحي البشير.
كما أعلنت عن تنظيم
تظاهرات الاحد في الخرطوم تليها تجمعات ليلية الثلاثاء في العاصمة وفي أم درمان
علاوة على احتجاجات اخرى في البلاد الخميس.
إقرأ أيضا: لجنة أطباء سودانية: مقتل طبيب وطفل برصاص الأمن (صور)
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للتظاهرات، إن طبيبا وطفلا قتلا خلال الاحتجاجات، التي وقعت الخميس في مدن سودانية للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.
وقالت اللجنة بمنشور على حسابها في موقع فيسبوك، إن الطبيب بابكر عبد الحميد والطفل محمد عبيد، قتلا بطلقات نارية مباشرة في الرأس.
وأشارت إلى أن قوات الأمن، تصدت بـ"عنف مفرط" للتظاهرات التي وقعت في الخرطوم، وبقية المدن السودانية الأخرى.
واستعرضت أنواع الإصابات التي وقعت اليوم بفعل إطلاق قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين، وقالت: إن هناك إصابات في اليد والعين وإصابات في الظهر فضلا عن إصابات بطلقات مطاطية، بأماكن متفرقة من أجساد المتظاهرين.
جيش السودان يوضح ببيان عقب الاحتجاجات موقفه من البشير
قرار سوداني جديد يضع الجيش في مواجهة الاحتجاجات
أمير قطر يتصل بالبشير ويعرض عليه المساعدة