قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية إن حركته أكدت للسفير القطري محمد العمادي رفضها للمنحة القطرية، يأتي ذلك بعد قرار الاحتلال بالسماح بتحويل الأموال إلى غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الخميس، في مدينة غزة، أن الحركة "ناقشت مع العمادي ملفات عدة، وهو متفهم موقفنا الرافض للمنحة بعد شروط وضعها الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح الحية، أن الحركة "رفضت المنحة القطرية الثالثة ردا على سلوك الاحتلال والتملص من التزاماته".
وأشار إلى أنه تم الحديث مع السفير القطري عن محاولات الاحتلال إدخال شعبنا والمقاومة ومسيرات العودة في أتون الانتخابات ومحاولات ابتزاز الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن غزة لن تكون جزءا من الابتزاز أو مسرحا للمهرجانات الانتخابية الإسرائيلية.
وحمّل الحية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية "التلكؤ والتراجع" من التفاهمات التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال بوساطة مصرية وأممية.
وأكد على أن مسيرات العودة ستستمر "حتى تسترد وتنتزع الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحتى تحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها".
وتابع: "سنقود عملنا أمام شعبنا بفصائلنا وقوانا، لننتزع حقوقنا المسلوبة نحو التحرير والعودة ورفع الحصار".
وأضاف:" نشكر قطر على دورها، والسفير (محمد) العمادي تفهم موقفنا، الذي اتخذناه، ردًا على سياسة الاحتلال بمحاولات عدم الالتزام بالتفاهمات".
الكابينت يسمح
وفي السياق ذاته، قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، مساء اليوم، السماح بادخال المنحة القطرية الدفعة الثالثة إلى قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه بناء على توصية من جيش الاحتلال تقرر السماح بإدخال المنحة القطرية إلى غزة.
خطأ أمني
وعلقت رئيسة المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، شيلي يحموفيتش، على قرار الكابينت بالقول إنه من المفترض أن يتم نقل الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية.
وأضافت: "نقل الأموال مباشرة إلى حماس بغزة، وليس عن طريق السلطة الفلسطينية، خطأ أمني كبير"، مشددة على ضرورة "عدم تجاهل السلطة الفلسطينية، التي تربطنا بها علاقات تنسيق أمني قوية" على حد وصفها.
مصادر: سفير قطر يصل غزة دون إدخال أموال المنحة
الفصائل تطلع على تحقيقات داخلية غزة بحادثة قناة فلسطين
اجتماع للسلطة برام الله بعد عودة عباس لاتخاذ إجراءات ضد حماس