قرّر حزب "
جبهة القوى الاشتراكية" (أعرق حزب معارض بالجزائر)، أمس الجمعة، عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 نيسان/أبريل، ودعا إلى مقاطعة صناديق الاقتراع بشكل "مكثف وسلمي".
واعتبرت الجبهة قرارها بعدم المشاركة في
الانتخابات الرئاسية نابعة من أن "شروط إجراء انتخابات ديمقراطية حرّة ونزيهة وشفافة (…) ليست متوفرة".
وأكّدت الجبهة، أنّها لن تقدّم مرشّحاً ولن تدعم أيّ مرشّح آخر، "لأنّ المشاركة لا تعني سوى توفير واجهة ديمقراطية لاقتراع محسوم مسبقاً لصالح مرشح النظام"، داعية إلى "مقاطعة هذا الاقتراع، كون أصوات المواطنين فيه لا تقدّم ولا تؤخّر في النتيجة النهائية للسباق".
وينهي
بوتفليقة، الذي يحكم
الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في نيسان/ أبريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن إن كان سيترشح لولاية خامسة، في ظل دعوات مستمرة من مؤيديه للاستمرار في الحكم، مقابل دعوات إلى عدم الترشح بسبب متاعبه الصحية.