طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني من كافة أطياف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأضاف المؤتمر الشعبي في بيان، وصل "عربي21"، أن إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني ينضوي في عضويته كل الفلسطينيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والعقائدية، يشكل خطوة نحو الوحدة الوطنية الشاملة قادرة على التصدي لهجمات المستوطنين وإحباط صفقة القرن.
وأشار إلى أنه يسعى لعقد لقاء وطني حواري شامل يضم الفصائل الوطنية والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والشخصيات الوطنية المستقلة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.
في سياق آخر، أعلن المؤتمر أنه ينوي تبني سلسلة فعاليات من أقطار عدة مواكبة لمسيرات العودة الكبرى في الذكرى السنوية لإطلاقها، إلى جانب فعاليات في يوم الأسير الفلسطيني بتاريخ 17 نيسان/ أبريل المقبل، وذكرى النكبة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: حكومة منظمة التحرير.. الاختبار الأول لقوى اليسار الفلسطيني
يذكر أن "مؤتمر فلسطينيي الخارج" انطلق في شباط/ فبراير من العام الماضي من مدينة إسطنبول التركية، وهو يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له.
ويهدف "المؤتمر" لـ"إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني".
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج الستة ملايين بحسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون في دول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
فتح تنفي طلبها مشاركة حماس بحكومة عباس.. أبو مرزوق يعلق
الشعبية والديمقراطية ترفضان المشاركة بحكومة تقودها فتح