أعلن مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، أن عنصري أمن و4 مسلحين قتلوا في هجوم شنه تنظيم "داعش" على نقطة تفتيش بمحافظة نينوى شمال العراق.
وقال العقيد في الجيش العراقي أحمد الجبوري إن "عنصري أمن قتلا وأصيب آخر بجروح متفاوتة في هجوم لعناصر تنظيم داعش مساء الاثنين".
وأضاف في اتصال هاتفي للأناضول أن "الهجوم الإرهابي استهدف نقطة تفتيش أمنية على الطريق العام ضمن ناحية القيارة (60 كلم جنوبي الموصل مركز محافظة نينوى)".
وأوضح الجبوري أن "قوات الأمن تصدت للهجوم وتمكنت من قتل 4 من مسلحي داعش، فيما هرب بقية الإرهابيين إلى جهة مجهولة".
وعلى مدار الأسابيع الماضية، صعّد تنظيم داعش هجماته على مقرات قوات الأمن في مناطق شمال وشرق العراق.
وأعلن العراق في كانون الأول/ ديسمبر 2018، استعادة جميع أراضيه من قبضة داعش الذي كان يسيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
غير أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة، متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
اقرأ أيضا : خبراء إسرائيليون: تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة
وفي السياق أكد بيان صادر عن جهة أمنية في العراق، أن مسلحين مجهولين، أقدموا على اختطاف 12 مواطنا في منطقة النخيب بين محافظتي كربلاء والأنبار.
وجاء في بيان "خلية الإعلام الأمني"، أن المختطفين وجميعهم من المدنيين كانوا يذهبون للصحراء لاستخراج نبتة الكمأ، في المناطق الصحراوية بمسافة تبعد 120 كيلومترا غربي ناحية النخيب".
وأضاف أن "مسلحين يستقلون سيارتين من نوع بيك أب ونيسان، خطفوا الأشخاص الـ 12، واقتادوهم إلى جهة مجهولة".
وبحسب قناة "روسيا اليوم " فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية باشرت في منطقة الحدث باتخاذ إجراءات البحث والتحري والمتابعة لكشف ملابسات الحادث.
استفزاز متبادل بين الأمريكان و"الحشد".. هل يتحول لاقتتال؟
"الحشد": أجبرنا قوة أمريكية على الانسحاب بعد تهديدها (شاهد)
الحشد الشعبي يفتتح "وحدة تبليغ ديني" في الأنبار (وثيقة)