أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يخوض صراع قوة مع معارضه رئيس البرلمان خوان غوايدو، السبت، قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا حيث تحاول قافلة مساعدات أمريكية الدخول إلى فنزويلا.
وقال مادورو أمام تجمع لمناصريه في كراكاس: "لقد قررت قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا الفاشية وأمهل سفيرها وقنصلها 24 ساعة لمغادرة فنزويلا".
يأتي ذلك، بعد إعلان المعارض خوان غوايدو، السبت، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل، رغم الأمر الذي أصدره الرئيس نيكولاس مادورو بإبقاء الحدود مغلقة.
وكتب غوايدو الذي اعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة، على "تويتر" "نعلن رسميا دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية عبر حدودنا مع البرازيل. فنزويلا، إنه إنجاز عظيم".
اقرأ أيضا: غوايدو يعلن دخول المساعدات وأتباعه يقتحمون مطارا (شاهد)
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت صحيفة "ناسيونال" الفنزولية أن متظاهرين من "الهنود الحمر" دخلوا مطار "سانت إيلينا" بجنوب شرق فنزويلا بالقرب من حدود البرازيل، وسيطروا عليه بعد مواجهات مع الحرس الوطني الفنزويلي.
ونقلت الصحيفة عن نائب البرلمان المعارض، أميريكو دي غراسيا، قوله إن "الاشتباكات وقعت في بلدة سانتا إيلينا دي وايرين، بعد محاولة السكان المحليين منع تنقل قوات الحرس الوطني باتجاه الحدود مع البرازيل".
وينوي متطوعون معارضون في البرازيل وكولومبيا الوصول إلى الحدود للمساعدة في حمل مساعدات إنسانية إلى المرضى والجائعين من السكان الذين يعانون انهيارا اقتصاديا في ظل رئاسة مادورو.
وهناك احتياج بالفعل لمواد غذائية أساسية وأدوية، لكن المسعى يهدف أيضا إلى إحراج ضباط الجيش الذين يواصلون دعم حكومة مادورو التي تزداد عزلة.
مادورو يرحب بمساعدات إنسانية روسية "باهظة الثمن"
مبعوث أمريكي إلى فنزويلا للمساعدة بـ"إعادة الديمقراطية"
زعيم المعارضة الفنزويلية يرفض الحوار مع مادورو