دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، الجزائر إلى احترام حقّ التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضدّ ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال
المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو للصحفيين: "نحن نراقب هذه
التظاهرات في الجزائر، وسنواصل فعل ذلك"، مشدّدا على أنّ "الولايات
المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقّه في التظاهر السلمي".
وهذا
أول ردّ فعل أمريكي على الوضع في الجزائر منذ بدأت التظاهرات في هذا البلد رفضا لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة.
لكنّ
ردّ فعل الولايات المتحدة لم يتطرّق إلى دوافع الاحتجاجات، ولا إلى ترشّح الرئيس
المنتهية ولايته لعهدة خامسة.
ومنذ
22 شباط/ فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في
حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال عشرين سنة الماضية. ويرفض
المحتجون تشبّث بوتفليقة، المريض والمقعد منذ 2013، بالحكم.
اقرأ أيضا: مراقبون يقرأون لـ"عربي21" خطاب قائد الجيش الجزائري
بماذا علقت الخارجية الفرنسية على ترشح بوتفليقة ؟
فرنسا تعلق على ترشح بوتفليقة لانتخابات الرئاسة بالجزائر
أمريكا تحذر رعاياها من مظاهرات محتملة بالجزائر ضد بوتفليقة