قال شهود لوكالة
"رويترز" إن مئات المحتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة بعد انتهاء صلاة
الجمعة في مسجد كبير بالقرب من العاصمة الخرطوم اليوم مما دفع الشرطة لمواجهتهم
بالغاز المسيل للدموع.
وتعد هذه الاحتجاجات،
التي بدأت أمام مسجد السيد عبد الرحمن المهدي في مدينة أم درمان، الأحدث ضمن سلسلة
احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.
وبدأت الاحتجاجات يوم
19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتطورت لتصبح أقوى تحدٍ لحكم البشير الذي تولى
السلطة قبل 30 عاما.
وقال شهود إن حشودا
أخرى تجمعت في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم بعد الصلاة. وفي حي بري هتف العشرات
"الثورة خيار الشعب" و"يسقط بس" في إشارة إلى أن مطلبهم
الوحيد هو سقوط البشير.
اقرأ أيضا: البشير يقيل محافظ البنك المركزي بعد أشهر على تعيينه
وأعلن البشير الشهر
الماضي حالة الطوارئ وأقال الحكومة المركزية وعين مسؤولين أمنيين محل حكام
الولايات ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة دون تصريح.
في قت سابق، دعا بيان
صادر عن قوى "إعلان الحرية والتغيير"، وهو تجمع لجهات معارضة في
السودان، إلى الخروج بتظاهرات عقب صلاة الجمعة ترفع شعار إسقاط النظام، وتسليم
السلطة
ونشر تجمع المهنيين
السودانيين المعارض، على حسابه بموقع فيسبوك، قائمة بـ 43 مسجدا، ستنطلق منها
التظاهرات، في العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وعدد من المدن السودانية الأخرى.
وكان ناشطون سودانيون،
بينهم كثير من النساء، نزلوا إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الخميس،
احتجاجا على حالة الطوارئ التي فرضها البشير.
هل توقف قرارات البشير الاحتجاج في الشارع السوداني؟
البشير يعلن الطوارئ وحل الحكومة وتجميد تعديل الدستور
مبعوث البشير يطلع مسؤولين أتراكا على أحداث السودان