قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل، الأربعاء، رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، في مكتبه بقصر اليمامة في العاصمة الرياض، وسط أنباء توتر العلاقات بين البلدين على خلفية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.
وقالت الوكالة إن
اللقاء تطرق إلى علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تنميتها، بحضور عدد من
المسؤولين السعوديين، ومن الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير
المخابرات العامة، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، وسفير الأردن لدى
المملكة.
اقرأ أيضا: ما شكل
الضغوط التي تحدث عنها ملك الأردن بملف القدس؟
في وقت سابق، قال مصدر
أردني، طلب عدم كشف هويته، إن السلطات الأردنية تحاول التزام الصمت وعدم الرد في كل ما ينشر حول الحراك السعودي في القدس
المحتلة، وتهديد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هناك، من باب
عدم توتير الأجواء من السعودية، إلا أنها في ذات الوقت "تناقش هذا الأمر في
الغرف المغلقة وتتخوف من سحب البساط من تحت أقدام الأردن فيما يتعلق بالقدس ومفاوضات
السلام".
وتدرك المملكة حجم الحراك السعودي في القدس
المحتلة، وارتفاع وتيرة النشاط التجاري لها من خلال شراء عقارات، والتواصل مع
شخصيات دينية إسلامية ومسيحية، كان آخرها ما كشفت عنه صحيفة "عربي21" من
اتصالات أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع زعماء الطوائف
الإسلامية والمسيحية وشخصيات قيادية من حركة فتح للقائه في الرياض بغرض البحث في
وصاية المملكة العربية السعودية لمدينة القدس المحتلة.
دروز الجولان يهاجمون ترامب لاعترافه بـ"سيادة إسرائيل" للهضبة
سفير سعودي يتحدث عن وصاية الأردن على القدس.. ماذا قال؟
برقيتا تعزية من الملك سلمان وولي عهده لترامب