تحدث رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، إسماعيل هنية، عن الصاروخ الذي سقط في تل أبيب، الأسبوع الماضي، وعن قضايا أخرى.
وقال هنية في لقاء مع مجموعة من الكتاب في غزة، إن إطلاق الصاروخ تجاه تل أبيب لم يكن مقصودا، ونجم عن "خلل فني"، منوها في الوقت ذاته بأن الصاروخ "نموذج مصغر" للرد على الاحتلال في حال فكّر بارتكاب أي "حماقة".
وأوضح هنية أن تجهيزات المقاومة كبيرة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مضيفا: "وما خفي أعظم".
وفي قضية متعلقة، كشف هنية أن المقاومة بعثت برسائل مع الوفد المصري، ثلاثة منها تتعلق بأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.
والمطالب هي "رفع أجهزة التشويش داخل السجون، وإلغاء العقوبات الأخيرة على الأسرى، إضافة إلى تأمين حياة كريمة لهم، مع ضرورة استئناف الزيارات".
وأضاف أن الأوراق سلمت أيضا إلى قطر والأمم المتحدة، وتدور حول "التفاهمات عن الماء، والكهرباء، والمعابر، والممر المائي، والمطار، والميناء، والتشغيل، وحرية الحركة".
وفيما يخص حراك "بدنا نعيش"، قدّم هنية اعتذارا شخصيا عما بدر من بعض أفراد الشرطة من سوء تعامل مع المتظاهرين.
وقال إن "كل غزة في ظروف صعبة، وكل من يعيش فيها تنطبق عليه عبارة (بدنا نعيش)".
وأشار إلى أن "الوضع كارثي بسبب الحصار والعقوبات التي تنفذها السلطة، من حق المواطن أن يخرج ويقول بدنا نعيش، وخرجت مسيرات من حماس تنادي برفع الحصار وإنهاء العقوبات"، منوها في الوقت ذاته: "لدينا وثائق وأدلة دامغة على أن الحراك لم يكن بريئا".
وتطرق هنية إلى مسيرات العودة الكبرى، واصفا إياها بالعمل "النضالي"، متابعا: "المسيرة كانت مرنة سياسيا، بهدف يتعلق بغزة وحصارها، والمشروع الوطني وثوابت القضية، وأبرزها حق العودة، وهي من جاءت بنيوكلاي ميلادينوف (مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط) إلى غزة مرات عديدة، وبالأمس كان اللقاء معه مستهلا بقضية الأسرى؛ لأن هذه قضية تمثل أولوية وطنية".
اقرأ أيضا: هنية: نقف إلى جانب الأردن في مواجهة الضغوط الخارجية
هذا هو عرض إسرائيل لغزة الذي نقلته مصر وفق موقع إسرائيلي
وفد أمني مصري يعود لغزة مجددا.. هل حمل ردا من الاحتلال؟
استشهاد طفل برصاص الاحتلال وقصف لمواقع المقاومة بغزة