إشادة أممية بقطر لمكافحتها الإرهاب في اجتماع بالدوحة

شهد اجتماع دولي يقام في الدوحة، إشادة أممية لدور قطر في مكافحة الإرهاب، وذلك وسط مقاطعة لدول الحصار، بسبب مكان إقامة الاجتماع.

وتداوم دول الحصار السعودية والإمارات ومصر والبحرين، على اتهام قطر بدعم الإرهاب، إلا أنه خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب، أشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، بدور قطر في مكافحة الإرهاب.

وثمن المسؤول الأممي أمام الجمعية العامة، في كلمة له، التعاون الاستراتيجي مع قطر في مكافحة الإرهاب، ودعوة الأخيرة للأمم المتحدة للمشاركة لأول مرة بالجمعية العامة للاتحاد البرلماني لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب.

اقرأ أيضا: بدء اجتماع دولي بالدوحة بمقاطعة دول الحصار.. وكلمة لأمير قطر


وكانت الجلسة الافتتاحية تمت أمس السبت لاجتماعات الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة لمدة خمسة أيام.

وما يسبب الحرج في هذا الأمر لدول الحصار، أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أضاف الرياض لقائمة تمويل الإرهاب، في حين أن تقريرها لم يدن قطر.

وقاطعت دول حصار قطر الاجتماع الدولي بحجة أنه مقام في الدوحة. وكانت أصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بيانا مشتركا، أعلنت فيه مقاطعتها الرسمية للاجتماع الدولي.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" في وقت سابق، فإن الدول الأربع قدمت بيانا خلال أعمال الدورة السابقة التي عقدت في جنيف "تضمن الاعتراض على استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية (...) والإعلان عن مقاطعة اجتماعات الجمعية في حال عقدت في دولة قطر".

وقالت إن موقفها يأتي من أجل أن "تستجيب قطر لمطالبها بوقف دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة"، وفق تعبيرها، وهي التهم التي نفتها الدوحة مرارا، وأكدت أن الدول الأربع تحاول فرض وصاية عليها وعلى سياستها الخارجية.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يضيف الرياض لقائمة تمويل الإرهاب

وأضاف البيان أن قطر "لم تبد أي تجاوب مع المطالب العادلة للدول الأربع، واستمرت في سياساتها الداعمة للتطرف والإرهاب، والتدخل في شؤون دول المنطقة، فإننا نؤكد عدم مشاركتنا في أعمال الجمعية العمومية".

يشار إلى أن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بزعم "تمويل الإرهاب"، وهو ما تنفيه قطر.