لم تتوقف تظاهرات السودانيين أمام مقر وزارة الدفاع، وسط مطالبات قادة التظاهرات بالاستمرار في الاعتصام إلى حين تحقيق مطالب الحراك الشعبي.
وقال تجمع المهنيين السودانيين الأحد إنه مستمر في
الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، مؤكدا في ذات الوقت أن "مطالب المعتصمين لم تتحقق حتى اللحظة، وإن فض
الاعتصام يعني عودة الدولة العميقة ونظام البشير".
وفي منشور على حسابه في موقع فيسبوك، أكد التجمع أن "عودة
المعتصمين إلى بيوتهم تعني عودة عشرة آلاف معتقل إلى السجون، وعودة رموز نظام
البشير في وجه جديد"، وفق تعبيره، مناشدا المعتصمين بـ"البقاء في أماكنهم إلى
حين تحقق مطالب الحراك الشعبي".
وجاء في البيان: "لو رجعنا إلى بيوتنا وقلنا
خلاص وصلنا الميسن بكل بساطة عشرة ألف حيرجعو المعتقل وتظهر قيادات الدولة العميقة
أو الظل وتسيطر علينا من جديد، وبكده بكون رجعنا لشهر 11 ويا أبوزيد ما غزيت".
في وقت سابق، أعلن التجمع والحراك
المعارض المتحالف معه، من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، في بيان مشترك،
موقفهم من بيان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وعبروا في بيانهم الذي اطلعت عليه
"عربي21"، عن أن "بيان المجلس العسكري لم يحقق أيا من مطالب الشعب،
وهو قد أقر بعض ما كان في عرف الشعب من البديهيات، وهي مكاسب مُهرت بالدماء لا
بالوعود العابرة".
اقرأ أيضا: تجمع المهنيين والمعارضة السودانية يعلقون على بيان البرهان
وأضاف البيان: "هناك مطالب واضحة ما لم تتحقق فلا
مناص من الجهر بالرفض كله، وهي المطالب التي تجعل من انتصار ثورتنا انتصارا لا
هزيمة بعده ولا كبوة، والتاريخ يذكرنا بأن الناس تؤتى من حيث اطمأنوا، فالوطن على
عتبات باب موارب يكمن خلفه السيل الخادع الغادر".
وتابع: "لذلك، فإن مدنا الثوري وصمودنا
ككتلة واحدة صلبة مستمر دون تراجع، وذلك من أجل التفكيك الكامل لمؤسسات النظام
الشمولي البائد ولتفويت الفرصة على عناصر النظام المتربصة بتفتيت وحدة شعبنا".
استقالة مدير المخابرات والأمن السوداني.. ونشطاء يعلقون
المجلس العسكري يؤجل "جلسته الحوارية" ويوضح مصير البشير
هكذا علقت مصر على إطاحة الجيش السوداني بالبشير