دعا "المرصد
المغربي لمناهضة التطبيع"، أمس السبت، السلطات المغربية إلى التدخل لمنع مشاركة
راقصات إسرائيليات بينهن متحولون جنسيا في حفل بمدينة
مراكش (جنوب المغرب).
وأعرب "
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، عن تنديده بهذه الخطوة التي وصفها بـ"النشاط التخريبي"، داعيا إلى محاسبة الواقفين خلف هذا الحفل "محليا بالمغرب وحاضنيه العملاء"، وفق تعبيره.
ويأتي الحفل في إطار مهرجان "بيلي" الراقص المقرر انعقاده بمدينة مراكش في العاشر من حزيران/ يونيو المقبل.
وحمل المرصد الدولة بكل مؤسساتها المسؤولية الكاملة إزاء هذا النشاط بحق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد "توقيف شبكة لتجنيس الإسرائيليين بالبلاد".
يشار إلى أن السلطات المغربية، أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، توقيف إسرائليين اثنين بشبهة تزوير وثائق إدارية وجوازات سفر.
وأوقفت السلطات المغربية، في آذار/ مارس الماضي، عشرة أشخاص يشتبه في تورطهم بتزوير وثائق رسمية لصالح إسرائيليين، يهدفون للحصول على جنسية المغرب.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن المغربي إن "عناصر فرقة للشرطة القضائية تمكنت من توقيف 10 أشخاص مشتبه بارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير وثائق رسمية، بغرض الحصول على جنسية المملكة ووثائق هويتها".
وأضاف البيان إلى أن "الشبكة الإجرامية يتزعمها مواطن مغربي يهودي الديانة، وتضم ثلاثة موظفين بالشرطة، وموظفيْن حكومييْن اثنين، ومسؤولة تجارية بوكالة للأسفار، علاوة على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية".
وأوضح أن "الشبكة تقوم بتزوير عقود الميلاد، لفائدة مواطنين يحملون الجنسية الإسرائيلية من أصول غير مغربية".
اقرأ أيضا: توقيف شبكة تزوير في المغرب تعمل لصالح إسرائيليين