استقبلت وزارة الداخلية الجزائرية مزيدا من طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع من تموز/ يوليو القادم، في ظل رفض الحراك والمعارضة.
وأعلنت الداخلية الإثنين، استقبال 9 طلبات ترشح للرئاسة أودع أصحابها طلبات لديها منذ فتح باب الترشح، الخميس الماضي، وحتى مساء الأحد؛ دون الكشف عن أسمائهم.
وحسب قانون الانتخابات الجزائري، تتواصل عملية جمع التوكيلات 45 يومًا قبل إيداع ملف الترشح كاملا أمام المجلس الدستوري للنظر فيه.
وواجهت دعوة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح لهذه الانتخابات رفضًا من الحراك والمعارضة، كما أعلنت نقابة للقضاة رفضها الإشراف على الاقتراع قبل تلبية مطالب الشارع برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
اقرأ أيضا: بلحاج: حراك الجزائريين هدفه التأسيس للديمقراطية وليس الثأر
وعلى وقع حراك شعبي غير مسبوق، قدم بوتفليقة استقالته في 2 أبريل/نيسان الجاري، وتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة لمدة 90 يوما، كما أعلن عن تنظيم انتخابات الرئاسة في الرابع من يوليو/تموز القادم.
والجمعة الماضي، وللمرة الثامنة على التوالي، شهدت العاصمة ومدن أخرى تظاهر مئات آلاف المواطنين، رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الانتقالية.
ولدى المتظاهرين شبه إجماع على ضرورة رحيل ما بات يعرف بـ"الباءات الثلاث"، وهم "بن صالح"، ونور الدين بدوي رئيس الوزراء، والطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.
مؤسس حزب جزائري معارض يدعو قائد الجيش للتنحي والانسحاب
الداخلية الجزائرية: إصدار تراخيص 10 أحزاب سياسية جديدة
خبراء مغاربة: خطوة الجيش التفاف على الحراك ونسخ تجربة مصر