قالت منظمة العمل الدولية، التابعة للأمم
المتحدة، إن 2.78 مليون شخص يموتون سنويا بسبب وظائفهم، ويتعرض 374 مليونا آخرين
إلى الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمل.
وأشارت المنظمة إلى أن أيام العمل الضائعة
لأسباب متعلقة بالصحة والسلامة المهنية تقدر بحوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي
العالمي، وتصل في بعض البلدان إلى 6%.
وأشار التقرير إلى أن التغييرات في ممارسات
العمل والديموغرافيا والتكنولوجيا والبيئة تؤدي إلى خلق مخاوف جديدة تتعلق
بالسلامة والصحة المهنية.
وتشمل التحديات المتزايدة، بحسب التقرير، المخاطر النفسية والاجتماعية والإجهاد المرتبط بالعمل والأمراض غير المعدية، وخاصة أمراض الدورة الدموية والجهاز التنفسي والسرطانات.
اقرأ أيضا: تعرف على مزايا "حمام الثلج" بعد القيام بمجهود بدني
وقالت الأخصائية الفنية في السلامة والصحة
المهنية في منظمة العمل الدولية، منال عزي: "2.78 مليون شخص يموتون سنويا
بسبب وظائفهم (...) ومعظم الوفيات ناتجة في الواقع عن الأمراض التي تعزى إلى العمل".
وتابعت: "قمنا بزيادة التكنولوجيا،
والرقمنة المختلفة، والذكاء الاصطناعي. سيكون استخدام الروبوتات في العمل أكثر من
أي وقت مضى. هذا له آثار جيدة على العمال الذين تم إقصاؤهم من الوظائف القذرة".
ثلثا النساء الحوامل دون سن 25 سنة يظهرن علامات اضطراب عقلي