قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، في السودان اليوم الخميس: إن المجلس "سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية".
وقال المتحدث شمس الدين الكباشي: "يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط ودون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل".
وكان زعيم في المعارضة السودانية، حذر من أن البلاد "ربما تواجه انقلابا مضادا"، إذا لم يتوصل المجلس العسكري، والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة.
إقرأ أيضا: الصادق المهدي يحذر من انقلاب مضاد بالسودان في هذه الحالة
وعبر الصادق المهدي، عن اعتقاده بأن المجلس العسكري، سـ"يسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي". وقال: إنه سيدرس الترشح للرئاسة فقط في حال إجراء انتخابات، وليس خلال الفترة الانتقالية.
وقال عن قادة الجيش الذين أطاحوا بالرئيس عمر البشير، يوم 11 نيسان/أبريل: "أعتقد أن نواياهم طيبة". وأضاف: "ليسوا مهتمين بتشكيل حكومة عسكرية".
وأطاح البشير بالمهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، في انقلاب سلمي في عام 1989. وهو أشهر سياسي في البلاد ويجري حزب الأمة الذي يقوده مفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.
إقرأ أيضا: هذا أبرز ما اتفق عليه "العسكري السوداني" مع "قوى التغيير"