قالت وسائل إعلام أمريكية، إن السلطات تخضع ضابطا للتحقيق، بعد توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم فظيعة، خلال معركة الموصل في 2017.
ويخضع ضابط الصف في القوات الخاصة البحرية، إدوارد غالاغر (39 عاما)، للتحقيق، في قاعدة سان دييغو البحرية بولاية كاليفورنيا، على أن تبدأ أولى جلسات محاكمته في نهاية أيار/ مايو المقبل.
غالاغر، الذي أوقف في أيلول/ سبتمبر الماضي، يتهم بأنه طعن فتى سجينا حتى الموت، وقتل فتاة، ورجل مسن رميا بالرصاص، إضافة إلى استهدافه مناطق سكنية برشاشات ثقيلة دون مبرر.
بيد أن اللافت في قضية غالاغر، هو اعتباره "بطلا" من قبل مواطنين ووسائل إعلام.
وبحسب محاضر تحقيق نشرتها "نيويورك تايمز"، فإن غالاغر، الذي كان يقود مجموعة "ألفا"، التابعة للقوات البحرية الخاصة، أراد قتل مدنيين، إلا أن عناصر وحدته قاموا بإطلاق عيارات نارية في الهواء لتنبيههم.
وتشير الوثائق إلى أن عناصر الوحدة أمضوا وقتا في حماية المدنيين أكثر من قتال تنظيم الدولة، بسبب سلوكيات قائدهم.
ونوهت "نيويورك تايمز" بأن الجيش الأمريكي برأ غالاغر سابقا من تهمة قتل فتاة خلال خدمته في أفغانستان، ليرد الأخير حينها بأن على القيادة تقبل فكرة موت مدنيين خلال الحروب.
جنرال أمريكي يتحدث عن تواجد قوات أمريكا بسوريا والعراق
سريلانكا تعتذر لفتاة مسلمة زجت اسمها كمشتبه بها بالتفجيرات
طفلة شيشانية تروي معاناتها مع والدتها في سجون العراق (شاهد)