تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا
لشاب فلسطيني لاجيء في لبنان، قال: إن اتحاد كرة القدم اللبناني "منع
اللاجئين الفلسطينيين" من دخول الملعب، الذي شهد مباراة نادي الوحدات الأردني،
والنجمة اللبناني في بيروت.
وأوضح اللاجيء أن العديد من "الشبان والفتيات
الفلسطينيين الذي جاؤوا من مخيمات لبنانيةـ لحضور المباراةـ منعوا من الدخول
للملعب".
وتساءل مستهجنا : "عن أي عنصرية تتحدثون،
حين نمنع من دخول الملعب، لحضور مباراة كرة قدم، دون معرفة السبب الحقيقي، سوى أننا
فلسطينيون لاجئون في لبنان فقط؟".
"عربي21" سعت للتواصل مع اتحاد كرة القدم
اللبناني، لمعرفة ما إذا كان هناك قرار، بمنع اللاجئين الفلسطينيين من عدمه، لكنه
لم يجب على الاتصالات المتكررة.
من جانبه قال النائب الأردني، والرئيس السابق لنادي
الوحدات، طارق خوري: إن الإشكالات "بدأت قبل المباراة وجرت اتصالات معي من
بعض الشبان الفلسطينيين في لبنان، للتدخل من أجل عبورهم للمدرجات".
إقرأ أيضا: رفع لافتة باسم متهم باغتيال الحريري ببيروت يثير جدلا (صور)
وأوضح خوري لـ"عربي21"، أنه قام بالتواصل مع
طاقم الفريق، و"بالفعل أدخلوا عددا منهم، رغم الأجواء المتوترة، قبل المباراة
بيوم، لكن لا نعلم ما إذا كان الأمن، اتخذ قرارا بمنع دخول القادمين من
المخيمات".
ولفت إلى أن الشبان الذين منعوا، كانوا 100 شاب وفتاة لكن
عقب التواصل مع طاقم الفريق لا أعلم ما جرى لاحقا.
عصبية وعنصرية
بدوره قال رئيس نادي الوحدات الأردني، يوسف الصقور: إن
طلب عدم دخول أبناء المخيمات للملعب، كان من "جانب رئيس نادي النجمة، وليس
الاتحاد اللبناني".
وأوضح الصقور لـ"عربي21"، أن رئيس النجمة برر
الطلب، بأن "أبناء المخيمات يشجعون نادي الأنصار، منافس النجمة وجماهير
الأخير، تستفز من وجودهم".
واستهجن الصقور ما وصفه بـ"عنصرية وتعصب جمهور
النجمة"، وقال: كان "المهم أن تسير المباراة بسلاسة، ونعود إلى عمان دون
إشكالات".
يذكر أن مباراة النجمة اللبناني والوحدات الأردني، انتهت بهدفين للأخرين، ليحل في صدارة مجموعته، ضمن بطولة أندية آسيا ويحل النجمة الأخير في المجموعة ذاتها.