كشف مصدر من الغرفة المشتركة في غزة لـ"عربي21"، ليل الأحد، تفاصيل مباحثات التهدئة، موضحا أنه "لا يوجد تهدئة حتى اللحظة".
وأضاف أن "العدو يماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا، ويريد هدوءا مقابله هدوء فقط".
وقال إن "الموقف الآن الاحتكام للميدان حتى ينصاع الاحتلال لمطالب المقاومة"، مؤكدا أن المباحثات لم تتمخض عن شيء حتى اللحظة.
وأضاف المصدر أن المقاومة تشترط البدء الفعلي بتنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها مؤخرا، وصولا لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
ولاحقا، أعلنت الغرفة المشتركة أن المعركة القائمة حاليا مع إسرائيل، لن تتوقف قبل استجابتها لمطالب الشعب الفلسطيني.
وقالت الغرفة التي تضم الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية، في بيان مقتضب وصل إلى "عربي21" نسخة منه: "لن تتوقف المعركة قبل استجابة الاحتلال لمطالب شعبنا، ولن نسمح بخروج المستوطنين من الملاجئ طالما تنكرت قيادة العدو لتفاهماتها مع المقاومة".
اقرأ أيضا: 29 شهيدا منذ بدء العدوان على غزة.. والمقاومة تصعّد (شاهد)
على الجانب الآخر، قال مسؤول إسرائيلي، يشارك في محادثات وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إنه تم إحراز تقدم في الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق "تهدئة".
وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه، لهيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أنّ وقف إطلاق النار من الممكن أن يتم في الوقت القريب المقبل.
وقالت هيئة البث، إن "هناك تقدما في المفاوضات المعقودة في القاهرة برعاية مصرية والأمم المتحدة، وقد يتم التوصل لوقف إطلاق النار خلال ساعات".
وقبل ذلك بفترة وجيزة، قال وزراء إسرائيليون في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأحد، إنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرهون بسلوك حماس خلال الفترة الراهنة.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، إن مصر تبذل جهودا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضا: حماس لـ"عربي21": الاحتلال تسبب بالتصعيد ويتنصل من التهدئة
وذكر المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم، في تصريح خاص لوكالة الأناضول: "نأمل أن يتطور الجهد المصري في اتجاه وقف العدوان، وإجبار العدو على دفع استحقاقات الهدوء"، دون مزيد من التفاصيل.
مقتل 4 مستوطنين.. والمقاومة بغزة تدمر مركبات للاحتلال
الاحتلال يقتل الطفولة بغزة.. تشييع صبا أبو عرار (شاهد)
نتنياهو يوعز لجيشه بمواصلة "الهجوم القوي" على غزة