قررت لجنة الانتخابات العليا في تركيا، اليوم الاثنين، إعادة الانتخابات على رئاسة البلدية بإسطنبول الكبرى، بحسب ما أعلنته اللجنة العليا.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات، إنها قررت إلغاء وثيقة الفوز برئاسة بلدية إسطنبول، من مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو.
وأشارت في قرارها الصادر اليوم الاثنين، إلى أنها قررت إعادة الانتخابات في 23 حزيران/ يونيو المقبل.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات، إنها قررت تقديم شكوى قضائية بحق رئيس وأعضاء ومدراء لجنة الانتخابات في إسطنبول، بسبب تعييناتهم لأعضاء ورؤوساء لصناديق اقتراع من غير موظفي الدولة، والتي تعد مخالفة للقانون.
ورفضت اللجنة العليا، الاعتراضات والطعون المقدمة من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على نتائج انتخابات قضاء "مالتيبي"، و"بويوك شيكمجي".
وكان ممثل حزب العدالة والتنمية باللجنة المركزية للانتخابات رجب أوزال،قال على حسابه في "تويتر": سيتم إعادة الانتخابات بإسطنبول".
وأضاف، أن لجنة الانتخابات قررت إعادة إجراء انتخابات إسطنبول في 23 حزيران/ يونيو المقبل.
ونوه أوزال في تصريحات صحفية، إلى أن لجنة الانتخابات العليا قررت استرجاع "مضبطة الفوز" لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
وأوضح أن لجنة الانتخابات أصدرت قرارها، بسبب حصر 22 محضر فرز أصوات فارغة وغير موقعة، بالإضافة لوجود رؤساء وأعضاء صناديق اقتراع من غير موظفي القطاع العام.
ولفت إلى أن ما يقرب من 6 آلاف و500 رئيس مجلس الاقتراع، وحوالي 13 ألف عضو مشرف على صناديق الاقتراع، كانوا من غير موظفي القطاع العام.
وأشار إلى أن سبعة من أعضاء لجنة الانتخابات صوتوا لصالح الإعادة، فيما اعترضه أربعة أعضاء.
اقرأ أيضا: ترقب لقرار لجنة الانتخابات حول بلدية إسطنبول.. 3 احتمالات
وبحسب القرار، فلا يحق للأحزاب السياسية، إعادة مرشحين آخرين عن مرشحيهم السابقين، إلا في حالة الوفاة أن استقالة المرشح.
وفي أول تعليق له، قال مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول، بن علي يلدريم، إنه يتمنى أن يحمل قرار اللجنة الخير لإسطنبول.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، أنه سيقوم بتقييم شامل، بعد صدور بيان رسمي من اللجنة العليا للانتخابات.
وكان مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، لمنصب رئيس بلدية مدينة إسطنبول بن علي يلدريم قال أمس الأحد، إن اللجنة العليا للانتخابات ستصدر الاثنين، قرارها بشأن الطعن الذي قدمه الحزب، على نتائج الانتخابات في إسطنبول.
وكان "العدالة والتنمية"، قال: إن الانتخابات التي جرت في إسطنبول، شهدت خروقات كبيرة، وتقدم بعدة طعون عليها أدت إلى تقليص الفارق بين يلدريم والمرشح المعلن عن فوزه أكرم إمام أوغلو، إلى 13 ألف صوت، بعد أن كان أكثر من 21 ألفا.
وتقدم الحزب الحاكم بطعن استثنائي على النتائج، وقدم عدد من مندوبيه وثائق داخل 3 حقائق، قبل أسابيع تتضمن تفاصيل الخروقات التي تحدث عنها.
ألمانيا تتجاهل إدانة الاحتلال بعدوانه على غزة
أردوغان بعد الانتخابات: لن نترك "الأسهم السامة" تنال منا
"الحركة القومية" التركي يطالب بإلغاء انتخابات بلدية اسطنبول