أعلنت قوى وأحزاب سياسية سودانية، رفضها لاتفاق قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري بشأن الفترة الانتقالية وتسليم السلطة.
ورصدت "عربي21"، هذه القوى والأحزاب، وتاليا أسماؤها وفق بيانات رسمية صدرت عنها:
- حزب المؤتمر الشعبي
- تحالف أحزاب وحركات شرق السودان
- تحالف نهضة السودان، وهم:
حزب مؤتمر البجا
حزب الأمة الإصلاح والتنمية
حزب الأمة الوطني
حزب الأمة المتحد
حركة تحرير السودان الثورة الثانية
حزب التحرير والعدالة القومي
حزب الدستور
حركة العدل والمساواة بقيادة دبجو
وما تزال أحزاب وقوى أخرى لم تعلن رسميا عن موقفها، في حين أعلن حزب الأمة القومي السوداني قبوله وترحيبه بالاتفاق، على الرغم من أنه لن يشارك في الحكومة الانتقالية.
اقرأ أيضا: إعلان التوصل لاتفاق بين قوى سودانية و"العسكري".. التفاصيل
وحاولت "عربي21" التواصل مع حزب الأمة القومي للوقوف على قرارها بشأن الاتفاق وترحيبها به إلا أن المتحدثين فيه لم يردوا على اتصالات الصحيفة.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء "سونا" الرسمية، فإن من سبق ذكرهم من قوى وأحزاب أجمعوا على أن رفض الاتفاق الذي تم التوصل بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير مؤخرا، يأتي بسبب أنه "تأصيل لمركزية قابضة"، وأن من شأنه إقصاء الكثيرين.
ومن الأسباب أيضا أن الاتفاق بشكله الحالي "يلغي اتفاقيات السلام التي أبرمت في السابق كمثال اتفاقية الشرق والدوحة وأبوجا وغيرها".
وطالبوا بأن يكون "الحل من خلال وقوف المجلس العسكري مسافة واحدة من جميع القوى السياسية ويفتح عملية التفاوض لتشمل كل الفاعلين في العملية السياسية".
ووصفوا الاتفاق بأنه يدفع نحو "الدكتاتورية المدنية"، وأنها "أسوأ من العسكرية لخطورتها من خلال الإقصاء والعزل ومحاولة الانفراد بالسلطة.
اقرأ أيضا: "نصرة الشريعة ودولة القانون" يرفض اتفاق العسكري مع "اليسار"
واعترضت بعض الأحزاب منها المؤتمر الشعبي، على الفترة الانتقالية، التي تم الإعلان عنها بثلاث سنوات، حيث اعتبر أن "الانتقال لا يجب أن يتجاوز سنة واحدة. ولا يزيد أبدا عن سنتين، وعن عضوية المجلس التشريعي قال ينبغي ألا يزيد عن 150 عضوا".
إعلان التوصل لاتفاق بين قوى سودانية و"العسكري".. التفاصيل
إطلاق نار على المعتصمين في السودان وأنباء عن قتلى
العسكري السوداني و"قوى التغيير" يتفقان على هياكل الحكم