كشف محمد العربي زيتوت الدبلوماسي الجزائري السابق والناشط الحقوقي المعارض، عن محاولات تواصل واتصال متكررة تتم معه من لدن ضباط جزائريين، لتخفيف حدة نقده لقيادة الجيش وأسلوب إدارتها للحالة الجزائرية.
وأشار إلى أن عدد المرات التي تواصل معه فيها ضباط وشخصيات مدنية آتية من الجزائر ومدفوعة من قيادة الجيش تعدى الـ5 مرات منذ بدء الحراك الجزائري.
وقال زيتوت خلال برنامج أضواء على الأحداث والذي تبثه قناة الحوار الفضائية بلندن، إن ضابطا كبيرا بالجيش لم يعد بالخدمة، تواصل معه هاتفيا للقاء، للتخفيف من حدة نقده لمؤسسة الجيش الجزائري ولدعم مساراته في إدارة الحالة الجزائرية الحالية من خلال التدرج بتسليم السلطة لمدنيين، لكنه رد عليه بالقول إنه "لا يشتري السمك بالبحر وأنه يريد أفعالا وليس مجرد تصريحات أو أقوال" .
وأضاف زيتوت: " قلت للضابط إن بإمكان الجيش اليوم تسليم السلطة للمدنيين، وهناك شخوص وأسماء كثيرة موجودة بالداخل الجزائري على كفاءة لإدارة المرحلة، فأنا موجود بالخارج وليس لي طموح سياسي لإدارة شيء" .
اقرا أيضا : اعتقالات بصفوف متظاهري الجزائر وإغلاق لساحة البريد (شاهد)
وكشف زيتوت أن كلاما وحديثا وحوارات كثيرة تم فيها الحديث من قبل مؤسسة الجيش عن قضايا وملفات إيجابية لكن بالغرف الخاصة، وأن المطلوب اليوم مخاطبة الجمهور والرأي العام بها بالفضاء المفتوح المباشر.
ولفت إلى أن الاتصالات به مستمرة منذ العام 1999 "بما يمثله وحركته من تيار جزائري بوصفه احد مؤسسي حركة رشاد الجزائرية"، مؤكدا أنه وحركته لا يهدفون لأي منصب "كما يعتقد المتصلون معه" بل يريدون جزائر مستقلة قادرة على إدارة ذاتها بما تملكه من مقدرات كبيرة.
رغم الرفض الشعبي الكبير.. ابن صالح يتمسك برئاسيات 4 يوليو
قايد صالح يهاجم "رافضي مبادرات الحوار": يزرعون الدسائس
إقالة مسؤول بارز بالرئاسة الجزائرية مقرب من بوتفليقة