أعلن المجلس الدستوري الجزائري، إيداع ملفين لمرشحين اثنين،
للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في الرابع من تموز/يوليو المقبل.
وقال المجلس في بيان صدر عنه مساء اليوم الأحد: إنه "تم تسجيل
إيداع ملفين للترشح، للمرشحين عبد الحكيم الحمادي، وحميد طواهري لدى الأمانة
العامة للمجلس الدستوري".
وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن المجلس
سيفصل في صحة ملفي الترشح وفق أحكام الدستور، والقانون المتعلق بنظام الانتخابات،
والنظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري.
وكان من المقرر أن يجتمع المجلس الدستوري الجزائري، اليوم الأحد، للفصل في
عملية إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، بعد انتهاء المهلة الأخيرة لتقديم
الأوراق مساء أمس السبت.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قالت إنه لم يتقدم حتى انتهاء المهلة، أي
شخص بأوراق ترشيح، قبل أن تعود لاحقا وتعلن تقدم اثنين بأوراقهما، وقام 77 شخصا بسحب الترشح، في حين أعلن التحالف الوطني الجمهوري و جبهة المستقبل، وهما تشكيلان سياسيان من
يبن التشكيلات السياسية الثلاث، التي قامت بإيداع رسائل تشير لنيتها الترشح لدى
وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن تجميد مشاركتهما في الانتخابات الرئاسية.
إقرأ أيضا: الجزائر تتجه نحو تأجيل الرئاسيات وتمديد فترة ابن صالح
ويترقب الجزائريون ما ستتخذه اسلطات المعنية في
هذه الحالة، لا سيما وأنه لا توجد مادة دستورية واضحة، تحدد ما يجب فعله في هذه
الحالة، فقد يتم إلغاؤها أو تأجيلها.
ووفقا لقانون الانتخابات لسنة 2016، انتهت الآجال منتصف ليل السبت.
ويسود الاعتقاد أن المجلس الدستوري يتجه إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 تموز/ يوليو المقبل، نظرا لعدم وجود مرشحين بإمكانهم جمع النصاب القانوني من التوقيعات بعد إعلان أهم الأسماء في القائمة انسحابها من الترشح.