اقتحم مسلحون، كنيسة في شمال بوركينا فاسو، اليوم الأحد، وقتلوا أربعة أشخاص بالرصاص، في رابع هجوم على الأقل على المسيحيين خلال شهر.
وقال مصدر أمني، أن مصلين آخرين أصيبوا في الهجوم خلال القداس الصباحي في كنيسة قرب بلدة تيتاو.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات التي تهدد بتعكير صفو العلاقات السلمية على نحو تقليدي بين الأغلبية المسلمة والمسيحيين الذين يشكلون ربع سكان بوركينا فاسو.
وأنحت الحكومة باللائمة على "جماعات إرهابية"، لم تسمها تعمل في البلاد وفي منطقة الساحل الأفريقي.
اقرأ أيضا: ستة قتلى بهجوم على كنيسة شمال بوركينا فاسو
وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي (موريتانيا، وبوركينافاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر) العديد من التنظيمات التي توصف بالمتطرفة، ومن بينها فرع القاعدة ببلاد المغرب.
وتشن هذه التنظيمات من حين لآخر هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية تنظيمات متشددة في 2012، قبل طردها إثر تدخل قوات فرنسية حينها.
وخلّفت الهجمات في بوركينا فاسو لوحدها منذ 2015 أكثر من 300 قتيل.
مقتل 17 جنديا في النيجر بكمين قرب الحدود مع مالي
6 قتلى بينهم قس في هجوم على كنيسة في بوركينا فاسو
قتيل على الأقل بهجوم قرب كنيسة في بالتيمور الأمريكية