أثار هجوم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، على "قوى إعلان الحرية والتغيير"، غضبا واسعا بين الناشطين السودانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واتهم حميدتي قوى التغيير بتلقي أموال من الخارج بـ"الدولار"، وأنهم مدفوعون من دول، في مؤامرة تكشفت تفاصيلها أمام المجلس العسكري.
وخلال كلمة له أمام قوة شرطية في العاصمة الخرطوم، قال حميدتي إن "قوى إعلان الحرية والتغيير لا تبحث عن شركاء لها، بل عن مشاركة رمزية في الحكومة الانتقالية"، وفق اتهامه.
وكانت "قوى إعلان الحرية والتغيير" اتهمت المجلس العسكري بأنه "أصبح قيادة سياسية وليس مجلسا انتقاليا"، مؤكدة أنهم "ماضون نحو تنفيذ إضراب شامل يومي الثلاثاء والأربعاء".
وقال ناشطون إن شيطنة حميدتي لقوى التغيير هو تمهيد للقضاء على أي صوت معارض لمسار المجلس العسكري، الذي اتجه نحو القضاء على الثورة السودانية في مهدها، بدعم سعودي إماراتي.
وحذر ناشطون من إقدام حميدتي على مباغتة الشارع السوداني بقمع كافة تياراته، للانفراد بالسلطة بشكل دائم، تخوفا من تعرضه وآخرين للمحاسبة في حال وصلت دولة "القانون".
ومن المفترض أن تنفذ قوى إعلان الحرية والتغيير إضرابا شاملا في جميع مناطق السودان، يومي الثلاثاء والأربعاء.
اقرأ أيضا: قوى التغيير بالسودان تؤكد الإضراب العام.. و"حميدتي" يهاجمها
شلل بالسودان بأول أيام الإضراب بمشاركة قطاعات عدة (شاهد)
الأمم المتحدة تدعو لانتقال سلمي وحوار شامل بالسودان
ما قصة اختفاء سوداني بالإمارات بعد نشره رسالة حول حميدتي؟