دعا "تجمع المهنيين" السودانيين، إلى مليونية جديدة، اليوم الخميس، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال التجمع، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ستكون مواكب السلطه المدنيه والبناء اليوم الخميس 30 مايو من أحياء اأم درمان ومحلياتها".
وأضاف: "ستلتحم جميع المواكب وتتجه إلى القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة"، لافتا إلى أن مواقيت ونقاط انطلاق المواكب والمسارات تحددها اللجان على الأرض.
وكان التجمع، دعا مساء الأربعاء، الجماهير السودانية إلى التوجه إلى ساحات الاعتصام بالخرطوم ومدن البلاد، "احتفاءً بما تحقق" في يومي الإضراب.
وقال التجمع في بيان، وفقا لوكالة الأناضول: "حقق شعبنا انتصارًا كبيرًا في ملحمة الإضراب العام، الثلاثاء والأربعاء، للدفاع عن أهداف ثورة الشعب وتمسكًا بضرورة نقل مقاليد الحكم فوراً لسلطة انتقالية مدنية".
وشدد البيان، على أن اعتصامات الجماهير في مدن البلاد "تبقى صمام الأمان لإنجاز أهداف الثورة".
اقرأ أيضا: استمرار الإضراب بالسودان لليوم الثاني.. ومحاولات لإفشاله
وشهدت البلاد ليومين على التوالي إضرابًا عامًا، شاركت فيه قطاعات حيوية ومهمة، حيث دخلت قطاعات مهنية، منذ الثلاثاء، في إضراب عام عن العمل استمر ليومين، بدعوة من قوى الحرية والتغيير.
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ أبريل/ نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل، عمر البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأخفق المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
وتتهم قوى التغيير المجلس العسكري، بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، بينما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها خلال الفترة الانتقالية.
تدفق متواصل للمسيرات الاحتجاجية بالخرطوم (شاهد)
إقالة الأمين العام للرئاسة السودانية من منصبه
مليونية سودانية مرتقبة والجيش يتعهد بعدم إطلاق الرصاص