أعلنت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، أنها ستنقل بعض موظفيها في السودان إلى الخارج، بسبب الوضع الأمني المتردي.
ويأتي القرار الأممي، بعد أيام من أحداث دموية في الخرطوم، أدت إلى مقتل 108 أشخاص وفق المعارضة، في حين قالت الحكومة إنهم 46 شخصا، بعد محاولة قوات الأمن والدعم السريع فض اعتصام الخرطوم.
اقرأ أيضا: نفي حكومي لصحة أرقام قتلى الخرطوم.. واستمرار لـ"العصيان"
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن "بعض الموظفين سيبقون في السودان، للقيام بالمهام الحيوية، وإن "الموظفين الذين يتم نقلهم مدنيون، ولا أحد من الأفراد الذين يرتدون الزي الرسمي للأمم المتحدة سيغادر السودان".
ولم يقدم أي معلومات حول عدد الموظفين الذين سيتم نقلهم، أو المكان الذي سيذهبون إليه أو متى سيعودون.
اقرأ أيضا: "العسكري السوداني" يدافع عن "الجنجاويد": معتدى عليهم
يشار إلى أن أنشطة الأمم المتحدة في السودان، تشمل التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية، وعمليات حفظ السلام التي تنفذها بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور منذ 2007.
الرياض وأبوظبي تصدران أول تعليق على تطورات الخرطوم
نفي حكومي لصحة أرقام قتلى الخرطوم.. واستمرار لـ"العصيان"
مطالب بإحالة مسؤولي فض اعتصامات السودان للجنائية الدولية