حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، الخميس، من تحويل موائى النفط في شرق ليبيا، إلى منشآت عسكرية، قد تتعرض للقصف في أي وقت.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن "المؤسسة لن تقبل أبدا بوضع يسيء فيه أحد أطراف الصراع القائم استخدام مرافق المؤسسة".
وأضاف صنع في بيان على صفحة المؤسسة بالفيسبوك "أن تواجد قوات داخل منشآتنا يشكل خطراً محدقا على الموظفين، وقد يجعل الموانئ النفطية هدفا عسكريا محتملا، مما يهدّد بتدمير البنية التحتية النفطية الليبية، واحتمال حدوث أزمة اقتصادية".
وتابع بيان المؤسسة أن مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، استولت في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، على أحد المباني داخل ميناء راس لانوف النفطي شرق ليييا، وخصصته للاستخدام العسكري.
اقرأ أيضا : "موند أفريك": حرب فتاكة يشنها حفتر وأصدقاؤه الإماراتيون
وأكدت المؤسسة أن قوات حفتر "حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، واستحوذت على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، إضافة إلى استيلائها على 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية، المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط"
وأعرب البيان عن قلق المؤسسة الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، واحتمال تحوله إلى هدف عسكري، مما قد يؤدي إلى إجبار المؤسسة على سحب موظفيها حرصا على سلامتهم.
وجددت مؤسسة نفط طرابلس تأكيدها على عدم انحيازها لأي من أطراف الصراع القائم والتزامها بالحياد.
"الوفاق" تستعد لعملية موسعة ضد قوات حفتر بمحيط طرابلس (شاهد)
هل تنجح الجهود الدولية لوقف هجوم حفتر على طرابلس؟
الوفاق تصد هجوما لقوات حفتر بالأسلحة الثقيلة جنوب طرابلس