بمشاركة وفود من نحو عشر دول، انطلقت في العاصمة سان سلفادور الجمعة ، فعاليات مؤتمر الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، بهدف توحيد الجاليات فيما يخدم القضية الفلسطينية وأبناء الجاليات في أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وفي كلمة الافتتاح أكد الدكتور عبد الرحمن أبو حواس عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن العمل بدأ منذ 2014 لعقد مؤتمر جامع للجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي وتبادل وجهات النظر وتأسيس إطار وطني فلسطيني ديمقراطي مستقل عن سياسة الهيمنة والإقصاء وتزوير التمثيل الفلسطيني في القارة.
وأشار أبو حواس إلى أن الجالية الفلسطينية في تشيلي بادرت إلى استضافة أول لقاء في 2014 لجمع الجاليات الفلسطينية في القارة وتوحيد جهودها الوطنية فيما يعزز القضية الفلسطينية ويدعم الشعب الفلسطيني.
واعتبر عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجاليات الفلسطينية، أن هذا المؤتمر خطوة وطنية غير مسبوقة في القارة، حيث تلتقي الجاليات للتنسيق فيما بينها من دون تأثير من خلال مبادرة مستقلة وتمارس حقها الطبيعي في تشكيل إطار يمثلها على مستوى القارة ويكون صوتها لدى منظمة التحرير والسلطة والفصائل الفلسطينية.
وأكد أبو حواس أن اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، هو ممثل الجاليات الفلسطينية في القارة، ومن غير المقبول لديهم استمرار سياسة الهيمنة والاستقصاء لقرابة مليون فلسطيني في أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وأضاف أبو حواس:" من حقنا وواجبنا أن نشارك في العمل الوطني والسياسي ونرفع صوتنا لنساهم بشكل فعال بعملية التغير في الوطن وفي منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وفي كل إطار من المفترض أن يمثل الشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضا: انطلاق حملة "لا لصفقة القرن" الدولية رفضا لورشة البحرين
وجدد أبو حواس التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحالتها الراهنة لا ترقى إلى هذا المستوى الاعتباري لدى الشعب الفلسطيني، داعيا إلى إعادة تفعيل منظمة التحرير لتضم الكل الفلسطيني وتعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني.
من جانبه بهيج مرسيس من أبناء الجالية الفلسطينية في غواتيمالا، أكد أن الهدف من مؤتمرهم هو توحيد كلمة الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ودعم الشعب الفلسطيني في الداخل.
كما أشار المحامي ماهر أبو حواس من البرازيل، إلى أن مؤتمرهم اليوم يسعى لمشروع توحيد الجاليات الفلسطينية في القارة، وأن يكون إطارا يجمع كل الجاليات فيما يخص القضية الفلسطينية والتوحد حول مواجهة صفقة القرن.
ومن جانبه الشيخ محمد سلامة رئيس المركز الفلسطيني الإسلامي في البرازيل، أكد أن مشاركتهم في مؤتمر الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، تأتي رفضا للقرارات الفلسطينية التي تهمش الجالية الفلسطينية في القارة، وللعمل على توحيد الجالية في مواجهة صفقة القرن التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وتخلل فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، جلسات حوار حول آليات توحيد الجاليات الفلسطينية في القارة فيما يخدم الجاليات والقضية الفلسطينية، ومواجهة صفقة القرن.
فلسطينيو "اللاتينية" يستعدون لعقد مؤتمرهم الأول بالسلفادور
منظمة التحرير الفلسطينية تعلن عدم مشاركتها بمؤتمر البحرين
مقاطعة من رجال أعمال فلسطينيين لدعوات حضور مؤتمر البحرين