أعلنت قوات الدعم
السريع بالسودان، الثلاثاء، مقتل أحد أفرادها، وإصابة 29 من قواتها في تظاهرات
الأحد الماضي التي خلفت 10 قتلى وعددا آخر من المصابين.
جاء ذلك في مؤتمر
صحفي، للمتحدث باسم قوات الدعم السريع، العميد ركن، جمال جمعة آدم، أوردته وكالة
الأنباء الرسمية "سونا".
وأضاف: "التحريات
بشأن قاتل جندي الدعم السريع، وصلت إلى مراحل متقدمة وستظهر نتائجها خلال الأيام
المقبلة".
وأوضح أن الإدارة
القانونية بقوات الدعم السريع تقدمت بـ39 بلاغًا مؤخرًا ضد أشخاص
"ينتحلون" صفة الدعم السريع وترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم.
وتابع: "قوات
الدعم السريع تتبع للجيش والزي الذي ترتديه تصنعه جهات رسمية معروفة للدولة، ومن
يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية".
وزاد: "وجود قوات
الدعم في العاصمة الخرطوم، لمساندة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى".
والأحد، شهدت الخرطوم
و16 مدينة أخرى، تظاهرات، تحت عنوان "مواكب القصاص للشهداء وتسليم السلطة
للمدنيين"، تلبية لدعوة من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، وشابتها أعمال
عنف.
وأعلنت لجنة طبية
تابعة للمعارضة السودانية، الإثنين، العثور على 3 جثامين لمحتجين بمدينة أم درمان
غربي العاصمة، عقب احتجاجات حاشدة شهدتها المدنية الأحد.
اقرأ أيضا: الوساطة الأفريقية تدعو لحوار بين "العسكري" وقوى "التغيير"
وبذلك يرتفع عدد قتلى
احتجاجات الأحد، في السودان إلى 10 استنادا إلى وزارة الصحة التي أعلنت في وقت
سابق سقوط 7 قتلى.
في سياق آخر، دعا
مبعوثا الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا للسودان المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية
والتغيير، لعقد لقاء الأربعاء لمناقشة نقطة الخلاف الوحيدة المتمثلة في المجلس
السيادي، بحسب المبعوثين.
وقال المبعوثان في
مؤتمر صحفي إن الوساطة وصلت إلى مقترحات بناءة ستدرج في الوثيقة النهائية، وإنه لا
توجد حجة لا تسمح بعدم الاتفاق النهائي بين الطرفين.
وحثت الوساطة الطرفين
على تشكيل مجلس سيادة برئاسة شخصية تقترحها قوى والتغيير، وتشكيل حكومة مدنية.
ارتفاع قتلى السودان إلى 10 والعسكري يهاجم "الحرية والتغيير"
تجدد تظاهرات السودان.. ومطالبات للعسكري بتسليم السلطة
النائب العام السوداني يحقق بفض الاعتصام ويستمع لشهود