قطعت شركة بث ونقل الأفلام العالمية" نتفليكس"، مقطعا يصور شخصا يقدم على الانتحار، بسبب زيادة حالات الانتحار التي يقوم أصحابها بتصويرها وبثها على الهواء المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مراسل شؤون الإعلام بصحيفة التايمز، ماثيو مور، بتقرير حمل عنوان "نتفليكس تقطع مشهد انتحار بعد زيادة حالات الانتحار"، إن الشركة وافقت على قطع مشهد انتحار من مسلسل تدور أحداثه في مدرسة ثانوية ينتحر أحد تلاميذها.
ويشير إلى أن الجزء الأول من مسلسل "13 سببا"، الذي صدر عام 2017، انتهى بانتحار شخصية هانا بيكر، التي يبلغ عمرها 17 عاما.
ويضيف أن جماعات الصحة النفسية انتقدت المسلسل لإظهاره كيفية انتحار هانا، محذرة من إنها قد تؤدي إلى أن يحذو بعض المراهقين حذوها، حيث أشارت أبحاث إلى أن عدد حالات انتحار المراهقين زادت بمقدار الثلث منذ عرض المسلسل على نتفليكس.
وتضيف الصحيفة أن نتفليكس في بادئ الأمر قالت إنها ستضع تحذيرا كتابيا وصوتيا واضحا قبل بدء الحلقة عن مشهد الانتحار، ولكنها رضخت لضغوط الأطباء والنشطاء ووافقت على قطع المشهد وإلغائه.