علّقت القيادة الأمريكية المركزية على حادثة
احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة نفط بريطانية، وتزايد التوترات في منطقة
الخليج العربي.
وأشارت القيادة في بيان لها إلى أنها تقوم
بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات يهدف إلى حراسة المنطقة، ومراقبة الأمن في
الممرات الرئيسية، خصوصا في هرمز وباب المندب.
وأشارت إلى أن الإطار الجديد سيمكن الدول من
حراسة سفنها التي ترفع أعلامها، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه المبادرة،
لكنها بحاجة إلى شركاء إقليميين ودوليين لتحقيق أهدافها.
اقرأ أيضا: اجتماع مغلق لمسؤولين أمريكيين حول "الأمن البحري في الخليج"
في وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن
مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع أعضاء من السلك الدبلوماسي، الجمعة، لإطلاعهم على
مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري حول مضيق هرمز، ولم يسمح لوسائل
الإعلام بحضورها.
وقالت الوزارة في بيان: "الأمر يتطلب مسعى
دوليا للتعامل مع هذا التحدي العالمي، وضمان مرور السفن بسلام".
وأضافت أن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي
الدفاع والخارجية.
في وقت سابق من الشهر الجاري، تحدث رئيس هيئة
الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، عن عزم الولايات المتحدة
تشكيل تحالف عسكري في غضون أسبوعين، أو نحو ذلك؛ لحماية المياه الاستراتيجية قبالة
كل من إيران واليمن، حيث تنحي واشنطن باللوم على إيران ومقاتلين تدعمهم في تنفيذ
هجمات.