أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، أن وفدا إعلاميا من دول عربية وخليجية، سيصل إلى تل أبيب بدعوة منها.
وأشار مراسل هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، شمعون آران، وصول وفد إعلامي من دول عربية مكون من ستة أشخاص، إلى تل أبيب الأسبوع الجاري.
ورحب الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، نزار عامر، بالوفد، مشيرا إلى أن الزيارة "خطوة مهمة لبناء جسر السلام، وتعزيز التفاهم بين الشعوب".
فيما ذكر، يوناتان جونين، رئيس قسم مواقع التواصل الصادرة باللغة العربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب تستضيف هذا الأسبوع، وفدا من ستة إعلاميين من السعودية والعراق.
ولفت جونين، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إلى أن الوفد الإعلامي سيزور "الكنيست ومتحف تخليد ذكرى الهولوكوست، وأماكن مقدسة في أورشليم القدس".
وتابع، بأن الوفد سيعقد اجتماعات مع أعضاء كنيست ،ودبلوماسيين إلى جانب جولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، أن مبادرة وزارة الخارجية الإسرائيلية، تأتي في إطار مساعي الوزارة لكشف "الحقيقة عن إسرائيل، ومواقفها إزاء مختلف القضايا، وتعريف الوفد على المجتمع الإسرائيلي" على حد وصفه.
فيما كشف آران، إلى أن الإعلاميين العرب من السعودية والعراق، والأردن، و"تشكل فاتحة لإقامة علاقات دبلمواسية مع هذه الدول".
وأضاف، أن الوفد سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، يسارئيل كاتس هذا الأسبوع.
حماس: زيارة خيانة لفلسطين
بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان القيادي في الحركة سامي أبو زهري، هذه "الزيارة خيانة لفلسطين".
وقال أبو زهري في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الأنباء التي تتحدث عن زيارة تطبيعية لإعلاميين ونشطاء عرب إلى تل أبيب، تعتبر مؤشرا خطيرا وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وأعد القيادي بالحركة، زيارة الإعلاميين لإسرائيل محاولة لتجاوز الحقوق الفلسيطينية، وتجميل لصورة الاحتلال.
ورأى أنها لقاءات تمثل خيانة للقدس المحتلة ولفلسطين، وهي وصمة عار على كل من يمارسها، لأنه يضع يده بيد قاتل للأطفال وسارق للقدس وفلسطين".
ترامب يهنئ جنديا ارتكب جريمة حرب في العراق بعد تبرئته
كالامار تدعو لإعادة النظر بعقد قمة العشرين المقبلة بالرياض
مصافحة لافتة بين وزير سعودي وإيراني في "أوبك"