أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده مصممة على "تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات" في سوريا.
وأضاف أردوغان في تصريحات صحفية، أن بلاده عازمة على قطع الارتباط بين "الإرهابيين" شرق الفرات، وشمال العراق، عبر عمليتي "المخلب1" و "المخلب2".
وشدد على أن اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل، يؤكد صحة العملية التركية في شمال العراق.
وحول المحادثات مع الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، أكد الرئيس التركي أن نتائجها أيا كانت، فبلاده مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" في شرق الفرات، "وسنفعل ما يلزم ولا نحتاج لإذن من أي أحد".
وأشار إلى أن "الإرهابيين الذين يمارسون البلطجة (الوحدات الكردية)، بالاعتماد على دول أجنبية سيدفنون تحت التراب"، وتابع، أن بلاده تبحث عن إيجاد حل دائم لمسألة الإرهاب.
وتابع: "يجب أن نحقق الأمن في منبج وشرق الفرات بأسرع وقت ممكن، لتأمين عودة السوريين إلى بلدهم".
الاتحاد الأوروبي واللاجئون
وأشار أردوغان، إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده فيما يتعلق بمسألة اللاجئين، و"عليه الالتزام بها".
وحول التوتر مع الاتحاد الأوروبي بشأن تنقيب تركيا شرق المتوسط، أكد على أن "مبادرات أوروبا غير العقلانية هي لمنع حقوقنا المشروعة في شرق البحر المتوسط".
وتمنى الرئيس التركي، بأن تتصرف الولايات المتحدة بعقلانية بشأن منظومة أس400.
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل منظومة "أس400" الروسية في نيسان/ أبريل العام المقبل.
صفقة "أف35"
وهدد الرئيس التركي، إن لم تسلم الولايات المتحدة بلاده مقاتلات "أف 35"، فسيتم اتخاذ تدابير إزاء ذلك، والتوجه لبدائل أخرى.
وأردف أن بلاده تشتري طائرات "بوينغ" من أمريكا، مشيرا إلى أنهم مستعدون لشراء الباتريوت، "وإلا سنعيد النظر بشراء طائرات بوينغ أيضا".
ونوه إلى أن "تركيا دولة عضو في حلف الناتو، إلا أن شركاءنا تركونا وحيدين في موضوع مكافحة الإرهاب".
الاحتلال والهدم
في سياق آخر، هاجم الرئيس التركي، الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف: "لا يمكننا أن نصمت كما الدول الأخرى على الإرهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".
وقال أردوغان إن "تركيا لم تقبل أبدا البقاء صامتة حيال إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين".
وأكد أن "تركيا تقف ضد كل من يقف إلى جانب إسرائيل".
وأضاف: "يدمرون قيمهم بأيديهم من صموا آذانهم لآهات الفلسطينيين الذين دُمرت منازلهم فوق رؤوسهم بالقدس وأُجبروا على الجوع في قطاع غزة، ومن يشجعون أولئك الذين لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى".
اجتماع بين أمير قطر وبومبيو بواشنطن تناول هذه الملفات
أردوغان "مكسور الخاطر" من رفاق دربه.. ماذا قال عن باباجان؟
أردوغان يكشف سبب عزله لمحافظ البنك المركزي