رحب قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الثلاثاء بتشكيل لجنة الحوار الوطني، مؤكدا في الوقت ذاته "تمسك الجيش بالإطار الدستوري والتزامه بالقوانين الجمهورية الجزائرية".
وفي كلمة له خلال تكريم للطلبة الجزائريين المتفوقين، حذر قائد الجيش من دخول البلاد في فراغ دستوري، محذرا أيضا من "الدعوات التي تنادي للابتعاد عن الإطار الدستوري".
وقال: "نحذر الأبواق التي لا زالت تدعو للابتعاد عن الدستور، والسقوط في فخ الفراغ الدستوري الذي يعد البوابة المباشرة المؤدية إلى الفوضى والمجهول"، وفق تعبيره.
اقرأ أيضا: هكذا ردت الشخصيات المدعوة للجنة الحوار بالجزائر
وبخصوص لجنة الحوار، قال قايد صالح: "نثمن مسعى الحوار الذي ينبغي أن يتمحور أساسا حول إجراء انتخابات رئاسية في أقرب الآجال، ونبارك عمل لجنة الحوار الوطني بعيدا عن الشروط المسبقة التي وصلت إلى حد الإملاءات".
وردا على اشتراط لجنة الحوار "إجراءات تهدئة" بإطلاق سراح ناشطي الحراك وتخفيف الإجراءات الأمنية، لفت رئيس هيئة الأركان إلى وجود ما أسماها "أفكار مسمومة تبثها العصابة وتبنتها بعض الأصوات التي تدور في فلكها"، والمتمثلة في الدعوة إلى إطلاق سراح "الموقوفين الموصوفين زورا وبهتانا بـسجناء الرأي".
وقال إن "العدالة وحدها من تقرر طبقا للقانون بشأن الأشخاص الذي تعدوا على رموز ومؤسسات الدولة وأهانوا الراية الوطنية" حسب تعبيره.
وكانت لجنة الحوار الوطني التي التقت بالحكومة الأسبوع الماضي، أمهلت الحكومة أسبوعا لتنفيذ وعودها بإجراءات تهدئة أو تجميد نشاطها.
لجنة الحوار بالجزائر تمهل السلطات أسبوعا لتنفيذ مطالبها
تغييرات تطال 5 من قادة الصف الثاني في الجيش الجزائري
قايد صالح: المسؤولون الذين قصروا يستحقون جزاءهم بالقانون