حركة النهضة تؤجل حسم مرشحها للرئاسة وتبقي اجتماعها مفتوحا

أجلت حركة النهضة التونسية إلى الثلاثاء المقبل، حسم مرشحها لخوض الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر القادم.

وقرر مجلس شورى حركة النهضة التونسية، تمديد اجتماع دورته الاستثنائية إلى الثلاثاء القادم، من أجل حسم موقفه من ترشيح عضو للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

وصرح رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني لـ"عربي21" إنه "لم يتم الحسم بعد في مسألة مرشح الحركة للانتخابات الرئاسية القادمة، على أن يتم استئناف أشغال مجلس الشورى خلال اليومين المقبلين". مؤكدا بقوله: "الحركة معنية بالاستحقاق الرئاسي ولن تكون محايدة". 

التصويت لم يحسم

وأضاف هناك "اختلافات في الرأي بين مدافع عن أولوية ترشيح شخصية من الداخل وبين خيار ثان يدعو إلى دعم شخصية توافقية تتوفر فيها جملة من الشروط من بينها الحفاظ على الدستور وتكون مع المسار الثوري".

وأوضح أن "نتيجة التصويت داخل مجلس الشورى المنعقد منذ صباح السبت كانت لصالح الرأي المدافع عن ترشيح شخصية من داخل الحركة لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بـ45 صوتا مقابل 44 صوتا طالبوا بترشيح شخصية من خارج الحركة".

وبين الهاروني أنه وبعد "12 ساعة من النقاش وأكثر من 70 تدخل لم يتم الاتفاق على رأي موحد، ولكل حجته في الدفاع عن رأيه إما الترشيح من داخل الحزب أو دعم مرشح من خارج الحركة".

وأشار أن "مسألة التصويت لم تحسم القرار نظرا لأن النظام الداخلي يفرض اتخاذ القرار بأغلبية 50 صوتا".

اقرأ أيضا: اجتماع لشورى النهضة.. وترجيح لدعم مرشح رئاسي من خارجها

وأشارت تسريبات لـ"عربي 21" من داخل شورى النهضة أن "الحركة ستتريث في الإعلان عن مرشحها وستدعم على الأرجح مرشح في الدور الثاني من السباق الرئاسي".

اقرأ أيضا: "تحيا تونس" يعلن رسميا ترشيح "الشاهد" للانتخابات الرئاسية