رحبت بلدان إفريقية وعربية، الاثنين، باتفاق الأطراف السودانية، والتوقيع على وثيقة الإعلان الدستوري.
يأتي ذلك غداة توقيع "المجلس العسكري" وقوى إعلان "الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، بالأحرف الأولى، على وثيقة الإعلان الدستوري.
الاتحاد الإفريقي
رحب التكتّل القاري بالاتفاق السوداني، في بيان صادر عن رئيس المفوضية الإفريقية، موسى فكي.
وقال فكي إن "الخطوة تعد إنجازا ديمقراطيا مهما من شأنه أن يضع الأسس لعملية انتقال ديمقراطي مع حكومة بقيادة مدنية".
اقرأ أيضا: واشنطن ترحب بتوقيع الإعلان الدستوري في السودان
كما اعتبر أنه "إنجاز مهم لإفريقيا في رغبتها بحل مشاكلها"، مؤكدا التزام الاتحاد الإفريقي المستمر بدعم الشعب السوداني والأطراف المختلفة، في سعيهم لتحقيق السلام والمصالحة والازدهار.
وهنأ رئيس المفوضية الفاعلين السياسيين والمدنيين والعسكريين الذين تغلبوا على خلافاتهم، بوضع مصالح البلاد فوق كل الاعتبارات الأخرى، حاثا "جميع الشركاء والأطراف على مضاعفة جهودهم لتزويد السودان وسلطاته الانتقالية بالدعم اللازم خلال هذه المرحلة الرئيسية من تاريخه".
وصباح الأحد، وقع الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وأحمد الربيع عن قوى إعلان الحرية والتغيير.
وشهد مراسم التوقيع في قاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم، الوسيطان: الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، والإثيوبي محمود درير.
اقرأ أيضا: اتفاق السودان.. آمال ومخاوف وتحذيرات بين النشطاء
بلدان عربية
بدوره، رحب الأردن، الاثنين، بالاتفاق السوداني، معتبرا في بيان للمتحدث باسم الخارجية، سفيان القضاة، أن "الاتفاق يُعد ركيزة هامة على الطريق الصحيح للحفاظ على أمن السودان واستقراره، وتلبية طموحات شعبه الشقيق".
وأكد القضاة "دعم المملكة الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق بكامل أطيافه، من أجل تحقيق آماله في الأمن والاستقرار والرخاء".
كما أعرب عن وقوف المملكة إلى جانب السودان في إطار مساعيه لـ"تجاوز تحديات المرحلة لبناء المستقبل الديمقراطي الآمن المنجز الذي يتطلع إليه الشعب السوداني الشقيق".
قتيل سوداني بعد أقل من يوم على توقيع الإعلان الدستوري
برئاسة حميدتي.. وفد مشترك من "العسكري والتغيير" يصل جوبا
معلومات خاصة لـ"عربي21" عن "المحاولة الانقلابية" بالسودان