قالت قوات حكومة
الوفاق الليبية: إن 3 مدنيين أصيبوا، صبيحة اليوم الأحد أول أيام عيد الأضحى، بعد
قصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على منطقة سوق الجمعة،
شمال العاصمة طرابلس، في أول خرق لهدنة العيد.
وتداولت صفحات
ليبية صورا لإحدى مواقع ذبح الأضاحي في سوق الجمعة، ونفوق عدد من المواشي التي
كانت مخصصة للأضحية، بعد سقوط إحدى القذائف على المنطقة.
من جهة أخرى، قال
شهود عيان، إن أصوات قذائف تسمع بوضوح في منطقة طريق المطار القديم، جنوبي طرابلس،
فيما أعلن مصدر من حكومة الوفاق سقوط 4 قذائف على مطار معيتيقة، في أول أيام
الهدنة.
وأعلنت حكومة
الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وقوات حفتر، قبولها بالهدنة التي دعت لها
البعثة الأممية في ليبيا، خلال عيد الأضحى المبارك.
إقرأ أيضا: حفتر يقبل بهدنة العيد بعد مقتل 3 موظفين أمميين بمناطقه
وقال شهود عيان في
طربلس إن أصوات المدافع كانت تسمع بوضوح واستمر القصف حتى الصباح رغم الحديث عن
الهدنة.
وفي السياق ذاته،
قال وكيل وزارة المواصلات لحكومة الوفاق، هشام بوشكيوات، لقناة ليبيا الأحرار
(خاصة) إن عددا من القذائف سقطت على مهبط مطار معيتيقة، دون توضيح مصدر القذائف.
والسبت، أعلنت قوات
حفتر، قبولها بهدنة وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى، بناء على مقترح لبعثة
الأمم المتحدة.
وأعلن المجلس
الرئاسي لحكومة الوفاق، الجمعة، عن قبول مقترح وقف إطلاق النار في طرابلس، خلال أيام
العيد.
وربط المجلس
الرئاسي، موافقته على الهدنة بأربعة ضوابط، هي: أن تشمل كافة مناطق الاشتباكات،
وحظر نشاط الطيران (الحربي)، وعدم تحريك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد، وأخيرًا
أن تتولى البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة ومراقبة أية خروقات.
ماذا سيحدث لو فشل حفتر مجددا باقتحام طرابلس؟
عملية جديدة لحفتر على طرابلس.. ومصدر في الوفاق ينفي تقدمه
"الوفاق" تعلن جاهزيتها لصد أي هجوم جديد لحفتر على طرابلس