رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بتوقيع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير على الوثيقة النهائية "للإعلان الدستوري" السبت، والتي تحكم المرحلة الانتقالية وتمهد الطريق لتأسيس سلطة مدنية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان لها، إننا "نهنئ الأطراف السوادنية
بمناسبة التوقيع النهائي، ونعرب عن امتنانا لتوقيع الوثيقة التي ستمهد لتأسيس
حكومة مدنية انتقالية في البلاد".
وأضافت أورتاغوس أن "الولايات
المتحدة تتطلع إلى أداء اليمن الدستورية للمجلس السيادي في 19 آب/ أغسطس وتعيين
رئيس وزراء في 20 آب/ أغسطس"، مؤكدة أن بلادها ستواصل دعم الشعب السوداني في
سعيه لحكومة تحمي حقوق المواطنين وتجري انتخابات حرة ونزيهة.
اقرأ أيضا: التوقيع النهائي لاتفاق المرحلة الانتقالية بالسودان (شاهد)
ورأت المتحدثة الأمريكية أن
"توقيع وثيقة الإعلان الدستوري بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس
العسكري الانتقالي، يعد خطوة مهمة نحو المستقبل"، موجهة شكر واشنطن لجهود
الوساطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي وحكومة إثيوبيا لتوقيع هذه الاتفاقية.
من جانبه رحب فريق الأمم المتحدة بالسودان اليوم الأحد، بالتوقيع على "الإعلان الدستوري والسياسي" بين المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، معربة عن دعمها للسلطة الانتقالية في تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
جاء ذلك في بيان صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان، "قوي بوب سون".
وقالت سون "أتقدم بالتهنئة نيابة عن الفريق القطري للأمم المتحدة (يضم وكالات وهيئات الأمم المتحدة بالسودان) إلى الشعب السوداني بالتوقع على الإعلان الدستوري والسياسي".
واعتبر أن هذه الخطوة المهمة تأتي تتويجا للجهود الشجاعة والملهمة للشباب والنساء من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأكدت سون، وفق البيان، على استعداد الفريق القطري للأمم المتحدة بالسودان لدعم السلطات الانتقالية في تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني.
وأمس السبت، هنأ الأمين العام، أنطونيو غوتيريش الشعب السوداني بتوقيع الاتفاق على " الإعلان الدستوري والسياسي"،
وأكد على التزام الأمم المتحدة بمساعدة عملية الانتقال في سعيها إلى تحقيق تطلعات شعب السودان طويلة الأمد في الديمقراطية والسلام".
وقال إن الأمم المتحدة "تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الشركاء الدوليين" ومساعدة السودان في مساعيه نحو تحقيق ذلك.
يشار إلى أنه جرى التوقيع ظهر السبت،
على وثيقتي الإعلان الدستوري والسياسي، والمتعلقة بالهياكل وتقاسم السلطة في
الفترة الانتقالية، في مراسم أطلق عليها اسم "فرح السودان" في قاعة "الصداقة"
بالعاصمة الخرطوم، بحضور الوسيطين الإثيوبي والأفريقي، إلى جانب عدد من رؤساء
الدول الأفريقية ومسؤولين عرب وممثلين عن منظمات دولية.
ووقع الوثيقة كل من نائب رئيس المجلس
العسكري، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بينما وقعها عن قوى إعلان الحرية
والتغيير، القيادي فيها أحمد الربيع.
واشنطن ترحب بتوقيع الإعلان الدستوري في السودان
ترامب ساخرا: قادة إيران رجال دين ولكنهم يكذبون كثيرا
روحاني: لن نكون من يبدأ الحرب.. وعبد المهدي: نسعى للوساطة