ذكّر العرض الأخير
للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشراء جزيرة غرينلاند الأكبر في العالم، من
الدنمارك بالصفقات الكبيرة السابقة التي أجرتها بلاده لشراء مساحات واسعة لضمها
إلى الدولة التي نراها اليوم بشكلها الحالي.
ولم تكن أجزاء كبيرة
من الولايات المتحدة ضمن أراضيها رسميا، فاضطرت لشرائها من دول أخرى مثل: فرنسا،
والدنمارك، وروسيا، والمكسيك.
وتبادل الأراضي بين
الدول ليس جديدا، فأحيانا كان يتم التبادل ضمن معاهدات سلام بعد الحروب، وفي أحيان
أخرى عبر صفقات شراء لها مبررات خاصة للدولة البائعة، ومصلحة خاصة للدولة
المشترية.
وكانت صحيفة "وول
ستريت جورنال" نقلت عن مصادر في البيت الأبيض أن ترامب سأل مستشاريه مرارا،
عن ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة شراء غرينلاند، وتابع باهتمام مناقشات حول
موارد الجزيرة، وأهميتها الجيوسياسية، بما في ذلك إمكانية توسيع الوجود العسكري
الأمريكي في منطقة القطب الشمالي.
"غوغل" تحُدّ من المناقشات السياسية بين موظفيها
تهنئة إيفانكا ترامب للمسلمين بعيد الأضحى تثير سخرية
ترامب يهاجم هوليوود ويصفها بـ"العنصرية"